السبت ٤ يناير ٢٠١٤ -
٥٠:
٠٧ ص +02:00 EET
القمص أثناسيوس چورچ
تجتمع Øياته بين هاتين الأيقونتين... الأولى عند وضع المخلص يده عليه ØŒ عندما أقامه Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨ÙŠÙ† يديه كمثال للبراءة ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ( مت ١٨ : Ù¢). والأيقونة الثانية عند تقديمه Ù„Øياته ذبيØØ© شهادة Ù„Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø°ï»± Ø£Øبه ... ÙÙÙŠ الأيقونة الأولى أشار Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù†Øوه أما ÙÙŠ الأيقونة الثانية أشار هو Ù†ØÙˆ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØŒ إنه أول أب ومعلم لاهوتي ÙÙŠ الكنيسة بعد الرسل الأطهار ... وله أسهاماته القيمة ÙÙŠ بناء مسيرة الكنيسة اللاهوتية ضمن الآباء الرسوليين.. واجَهَ المعضلات الØياتية بØلول
لاهوتية ØŒ مستخدمًا اللغة الÙكرية السائدة ÙÙŠ عصره بطريقة لاهوتية خاصة ØŒ لها هدÙها الإلهي ÙˆØيثياتها المتضمنة للØÙ‚ الكنسي . لذا تبنت الكنيسة كلها تعليمه اللاهوتي ضمن تقليدها الإيماني الأصيل والرصين ØŒ الذﻱ استمر ØاÙظًا لخدمة الأسقÙية وعملها وارتباطها بوØده الكنيسة الاعتبارية والØقيقية والواقعية الإÙخارستية. أعطى القديس أغناطيوس Øياته للإنجيل وللمسيØية ØŒ عبر الكنيسة الجامعة ... Ùكان أول أسق٠لأنطاكية بعد الرسول بطرس ... وهو أول كاتب لاهوتي رسولي Ùيها ØŒ Ùكان علامة بارزة ÙÙŠ التاريخ ... لذا مثلت كتاباته خطوطًا هامة وريادية ÙÙŠ مسيرة Øياة الكنيسة ... وقد Ù„Ùقب بØامل الإله. كتب Ù§ رسائل عكست Ùكرًا عميقًا سباقًا واسعًا ÙˆÙريدًا .
عاش Øياته مثلاً لاØترام كمال قوة الله ØŒ وللوقار والØكمة الروØية ØŒ ومثالًا Øيًا Ù„Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ø³Ù‚Ù ØºÙŠØ± المنظور ولاÙخارستية الكنيسة . وقد سÙمي (بالنوراني) لأنه رأى الملائكة النورانيين يسبØون الله بين خورسين (جوقتين) ورتب العبادة أسوة بهم ... وقد أسس الكنائس وشددها ØŒ Øاملاً Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙŠ صدره كنبع للإيمان والصبر وكموضع للرجاء ØŒ Ù…Øذرًا من التعاليم الغريبة الطÙيلية التي تØمل ثمار الموت والÙساد ØŒ Øريصًا على كل بناء إيماني سليم لا يتزعزع ØŒ وكأنه مسمَّر على صليب رب المجد يسوع ØŒ وثابت بقوة دم Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø·Ø¨ÙŠØ¨ الأجساد ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ØŒ وقد قاوم ÙˆØوشًا Ù…Ùترسة من الهراطقة والمبتدعين قبل أن يقدم Øياته لإÙتراس الوØوش عند الاستشهاد ... قاوم المخادعين المستكلبين عضًا وغدرًا ضد الإيمان السليم ... موصيًا أولاده بالهروب من هذه الذئاب السامة بأÙكارها الغريبة التي تبذر الشقاق والانقسام .
ÙˆÙÙŠ أثناء الاضطهاد الذﻱ شنه تراجان ØŒ قبض عليه ÙˆØÙكم عليه بالموت ØŒ بتقديمه ÙƒÙريسة للأسود ÙÙŠ كولوسيوم روما ... Ùجاء إليه الØرس الذين أسماهم هو ب (النمور) لسوء معاملتهم له ØŒ واقتادوه ثم ألقوه للأسود الجائعة دون الاستماع لالتماسات ورجاء ودموع شعبه وإلØاØاتهم ... لكنه تقدم بملء رضاه إلى الموت من أجل الله ØŒ ودعا الوØوش لتأكله .. Øتى يصل إلى المجد .. ÙØالما Ø·Ùلبت منه الشهادة قال : ها أنذا .. أنا Øنطة الله التي تÙØ·ØÙ† تØت أنياب الوØوش الضارية لتكون Øياته صعيدة مبذولة Øتى النهاية كعلامة تلمذة Øقيقية ÙˆØب للرب يسوع الذﻱ سيعينه ليتØمل الآلام ويقيمه Øرًا ما دام لم يشته٠شيئًا .
اطلب من الرب عنا أيها القديس أغناطيوس Øامل الإله ليغÙر لنا الرب خطايانا .