أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، بيانا، أعربت فيه عن رفضها للاتهامات التي جاءت على لسان وزير الداخلية في مصر والتي اتهم فيها حركة حماس بالعلاقة مع الجهات المنفذة للتفجيرات التي حدثت في بعض المواقع المصرية.

 

وأكدت الحركة فى بيانها على عدم صحة أي اتهام ضد الحركة في كل ما قاله الوزير، وتربأ حركة حماس بالمستوى الرسمي المصري أن يتورط بما تورط به الإعلام المصري من عمليات تشويه وتحريض ضد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس وتؤكد الحركة على ما يلي:

 

أولاً: إن سياسة حركة حماس الثابتة والتي أكدنا عليها مراراً وتكراراً تقوم على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، لا في مصر ولا في غيرها على الإطلاق .

 

ثانياً: إن أمن مصر أمر مقدر ومحترم بالنسبة لنا ولا يمكن بأي حال من الأحوال المساس بأمن مصر القومي، وقد أكدت الأحداث دائماً ذلك وكانت المقاومة الفلسطينية المدافع الأول عن أمن مصر وأمتنا العربية في مواجهة العدو الغاصب.

 

ثالثا:  إن مثل هذه الاتهامات المرفوضة تعيد إلى الأذهان اتهامات وزير الداخلية السابق حبيب العادلي لشعبنا بالوقوف وراء تفجير كنيسة القديسين الأمر الذي أثبت القضاء المصري بطلانه بصورة قاطعة.

 

رابعاً: تدعو حركة حماس الأخوة في مصر إلى وقف حملة التشويه والتحريض المستمرة للمقاومة وللشعب الفلسطيني لأن ذلك لا يصب إلا في مصلحة العدو الصهيوني بل ويشجعه على مزيد من الحصار والجرائم ضد أبناء شعبنا، ونحن في جميع الأحوال نتمنى الخير والأمن والاستقرار لمصر وشعبها وأرضها ولكل أمتنا العربية والإسلامية، ونتمنى وقف نزيف الدم العربي والمسلم في كل مكان.

الجدير بالذكر أن وزير الداخلية اللواء "محمد إبراهيم" قد عقد مؤتمرا صحفيا أمس الخميس أعلن خلاله أن حركة "حماس" قد قدمت الدعم اللوجستى اللازم للمتهمين فى تفجير مديرية أمن الدقهلية.