تناسق بين قياس السجاد ومساحة الغرفة

كبداية قياس أبعاد الغرفة هو أمر حتمي لتحديد الحجم المناسب، بالإضافة إلى التعمق في  ألوان الغرفة ونوع الأثاث وألوانه.
فالسجادة الصغيرة يُفضل وضعها في مداخل المنزل لكونها تعطي احساساً بالحركة.
 وفي غرف النوم، فالسجادة المستطيلة الطويلة هي الأنسب.

 

أما في غرقة المعيشة فالمساحه الداخليه للمنزل هي معيار التنسيق بين أحجام السجاد المستخدم، فعند وضع السجادة تحت الطاولة او الأريكة، يجب أولاً أخذ مقاسات الأثاث ثم إضافة 120 سم لكلٍ من الطول والعرض لتحديد قياس السجادة المناسبة.
 وعند الأماكن التى يتواجد بها باب مثلاً، يُمثل ضبط المسافات أمراً هاماً جداً فتعد مسافة 60 سم المسافة المثالية التى ينبغي أن تفصل بين الباب و السجاد، لتفادي الإحتكاك بينهما.


 الألوان والخيوط 
أصبح السجاد اليوم، ليس مجرد قطعه من كماليات الديكور المنزلي، بل أصبح من الضروريات.

 

فلا تكتمل أناقة أي منزل الا بسجاد يؤمن له الدفء و الراحة ويبرز فخامته وجمالية مفروشاته.
 فعلى صعيد إختيار الألوان، إستخدام السجاد ذو اللون الغامق في الأماكن التى تكثر بها الحركة والمرور حيث  يبرز تناغم رائع بين ألوان السجاد ولون السيراميك. أما فاتح اللون فهو مثالي للغرف الضيقة حيث يعطي شعوراً بالاتساع. ومن ناحية أخرى، فالألوان الباردة كالأبيض، والأزرق فيكثر استخدامها في غرف المكتب، أما الألوان الحارة كالأحمر، والأصفر فتستخدم في غرف المعيشة. وإذا كان الفرش منقوشاً يجب أن يكون السجاد منقوشاً أقرب إلى السادة أو ذو نقوش خفيفة. 
كما يجب اختيار لون السجاد مختلفاً عن لون الأثاث وطلاء الجدران حتى لاتبدو الغرفة باهتة اللون، وإن تم اختيار اللون نفسه يجب أن يكون بدرجة مختلفة.

 

يفضل البعض السجاد ذو اللون الواحد أو ذو الألوان المحايدة حتى لايقيده إذا أحب تغيير الأثاث أو الستائر أو لون طلاء الجدران.
أما بالنسبة لمراعات الخيوط والألياف، فأنواع السجاد كثيرة، ولأنها القطعة الأكثر عرضة  للاتساخ في المنزل، عليك اختيارها بعناية فائقة. وينصح خبراء الديكور باختيار السجاد المصنوع من نسيج وخامات طبيعية مثل نباتات السيزال، القنب أو الأبانا، حيث توفر هذه الأنواع مميزات عدة تجمل الألوان الحيادية، الفخامة والدفء.

خيارات عصرية ملائمة
بما أن غالبية ربات المنزل تميل اليوم إلى الالتزام بالمفروشات العصرية، لا بد من إلقاء نظرة على خيارات السجاد العصري.

 

وهو على الأرجح يتميز بشكله وألوانه الغريبة والمعاصرة، إضافة إلى نوعية الخيوط التي تدخل فيه، فهي إما قطنية أو صوفية ذات نقوش هندسية تتماشى مع الأثاث ذو الطابع الحديث. لذلك يلتزم أصحاب البيوت ذات الأثاث الكلاسيكي باختيار السجاد الشرقي والفارسي والقوقازي، ووحده السجاد الكلاسيكي يمكن أن يعطي الأهمية الكبرى للسجاد وذلك عبر تحديد كل مكان، فيمثل تحديد كل مكان بالمنزل من أكثر العناصر أهمية لخلق نظام وتوظيف كل ركن في المنزل، وتعتبر السجادة التقليدية هي إحدى أفضل الطرق للقيام بذلك، بشكل خاص إذا كانت مساحة غرف المنزل واسعة حيث يمكن فصل نوعان من الأثاث. فتقوم السجادة برسم كل جزء وتحديد طابعه الخاص وذلك عبر خلق وحدة بصرية.