بقلم د. مراد موريس
 
كلنا ننادى بالحرية المطلقة لنا بشرط ان  تكون على مقاسنا نحن فقط  اما لو أستمتع بالحرية الاخريين  ..لا دى تبقى انحلال و انحراف اخلاقى زى المادة الثالثة من الدستور المسلمون و المسيحيون عايزين حرية الاعتقاد اهو ده الكلام و دى المدنية و يا سلام على حقوق الانسان , لكن لو البهائيين او شهود يهوه او حتى
 
الكفره عايزين يلبسوا كمان ملابس حرية الاعتقاد الجميلة  ....يبقى دى فتنة و خروج عن قيم المجتمع و ملابس خليعة .  السادة النشطاء  لما ينزلوا فى ثورة يناير يحرقوا فى الحزب الوطنى و اقسام الشرطة و يضربوا ملتوف وخرطوش و يقتلوا ضباط الشرطة و يلفوا بجثتهم الشوارع يبقوا ثوار احرار ها نكمل المشوار. لكن لما يحرقوا مقرات الاخوان يبقوا بلطجية بتوع عاشور بتاع  المنصورة . لما الاخوان حرقوا الاقسام فى ثورة يناير كانوا نشطاء و ثوار و الورد للى فتح فى الجناين و لما قتلوا  الظباط كانوا الابطال للى ثاروا على الظلم لكن لما عملوا نفس الكلام فى ثورة يونيو اصبحوا بلطجية و قتلة و ارهابيين . العدل و الحق يقولان انهم فى الموقفين كانوا بلطجية و قتلة و ارهابيين . اى ميزان نحمله بين ايدينا لنحكم بين الناس او نحكم على القيم و المثل الانسانية العليا اى خلل قد اصاب شرايين العدالة عندنا حتى صارت لا تصل لكل جزء من  اجزاء الجسم بنفس النسبة و نفس الكفاءة .
 
اما سوكة عضو 6 ابريل الذى دخل و حرق و سرق ملفات امن الدولة ثم قام هوو باقى اللارهابيين الذين اقتحموا امن الدولة بنشر و استغلال هذه الملفات بحقارة و نذالة . و عندما تعامل معهم جهاز امن الدولة و ممثله عبد الرحيم على بنفس الخسة و قام بنشر غسيلهم المتسخ على الملأ. فقالوا  كيف يفعل ذلك ان هذه التسجيلات ضد القانون ...... اى قانون تتحدثون عنه ؟؟ اى قانون يسمح لكم بالاقتحام و الحرق و السرقة و بعدها تظهرون على شاشات الفضائيات تتفاخرون بأنكم فعلتم ذلك فيهلل لكم نفس الناس الذين يمسكون لكم الان الحجارة ليرجموكم بها و تصرخون الان اين سيادة القانون  . ليس سوكة وحده الخاطى بل المجلس العسكرى الذى استغلها فرصة ليرضى عنه الارهابيون من الاخوان و التكفريين و الثوار و ايضا لينتقم من جهاز حبيب العادلى الذى كان يسجل حتى لقيادات المخابرات الحربية و على رأسهم الفريق السيسى . ثائر ام بلطجى ؟؟ هو نفس الفعل و فى نفس المكان و بنفس الطريقة اذا رضينا عنه كان ثائر بطل اما لو كرهناه فصار هو هو بلطجى .  
 
لو اردتم العدل فليصبح القانون هو السيد علينا جميعا لو كنتم تبحثون عن الحرية فقبل ان تتلفحون بها تأكدوا ان الوطن كله ينعم بها . لو طالبتم بالعيش فلا تأكلون قبل ان تتأكدوا  ان لا احد ينام و بطنه خاوية من الخبز. من غير هذا لا تمسك حجرا لتقذف بها سوكه او غيره لاننا يا عزيزى كلنا لصوص عفوا كلنا سوكه