الأقباط متحدون - يا عزيزى كلنا سوكة
أخر تحديث ٠٣:٠٧ | الاربعاء ١ يناير ٢٠١٤ | كيهك ١٧٣٠ ش ٢٣ | العدد ٣٠٥٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

يا عزيزى كلنا سوكة

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه
بقلم د. مراد موريس
 
كلنا ننادى بالحرية المطلقة لنا بشرط ان  تكون على مقاسنا نحن فقط  اما لو أستمتع بالحرية الاخريين  ..لا دى تبقى انحلال و انحراف اخلاقى زى المادة الثالثة من الدستور المسلمون و المسيحيون عايزين حرية الاعتقاد اهو ده الكلام و دى المدنية و يا سلام على حقوق الانسان , لكن لو البهائيين او شهود يهوه او حتى
 
الكفره عايزين يلبسوا كمان ملابس حرية الاعتقاد الجميلة  ....يبقى دى فتنة و خروج عن قيم المجتمع و ملابس خليعة .  السادة النشطاء  لما ينزلوا فى ثورة يناير يحرقوا فى الحزب الوطنى و اقسام الشرطة و يضربوا ملتوف وخرطوش و يقتلوا ضباط الشرطة و يلفوا بجثتهم الشوارع يبقوا ثوار احرار ها نكمل المشوار. لكن لما يحرقوا مقرات الاخوان يبقوا بلطجية بتوع عاشور بتاع  المنصورة . لما الاخوان حرقوا الاقسام فى ثورة يناير كانوا نشطاء و ثوار و الورد للى فتح فى الجناين و لما قتلوا  الظباط كانوا الابطال للى ثاروا على الظلم لكن لما عملوا نفس الكلام فى ثورة يونيو اصبحوا بلطجية و قتلة و ارهابيين . العدل و الحق يقولان انهم فى الموقفين كانوا بلطجية و قتلة و ارهابيين . اى ميزان نحمله بين ايدينا لنحكم بين الناس او نحكم على القيم و المثل الانسانية العليا اى خلل قد اصاب شرايين العدالة عندنا حتى صارت لا تصل لكل جزء من  اجزاء الجسم بنفس النسبة و نفس الكفاءة .
 
اما سوكة عضو 6 ابريل الذى دخل و حرق و سرق ملفات امن الدولة ثم قام هوو باقى اللارهابيين الذين اقتحموا امن الدولة بنشر و استغلال هذه الملفات بحقارة و نذالة . و عندما تعامل معهم جهاز امن الدولة و ممثله عبد الرحيم على بنفس الخسة و قام بنشر غسيلهم المتسخ على الملأ. فقالوا  كيف يفعل ذلك ان هذه التسجيلات ضد القانون ...... اى قانون تتحدثون عنه ؟؟ اى قانون يسمح لكم بالاقتحام و الحرق و السرقة و بعدها تظهرون على شاشات الفضائيات تتفاخرون بأنكم فعلتم ذلك فيهلل لكم نفس الناس الذين يمسكون لكم الان الحجارة ليرجموكم بها و تصرخون الان اين سيادة القانون  . ليس سوكة وحده الخاطى بل المجلس العسكرى الذى استغلها فرصة ليرضى عنه الارهابيون من الاخوان و التكفريين و الثوار و ايضا لينتقم من جهاز حبيب العادلى الذى كان يسجل حتى لقيادات المخابرات الحربية و على رأسهم الفريق السيسى . ثائر ام بلطجى ؟؟ هو نفس الفعل و فى نفس المكان و بنفس الطريقة اذا رضينا عنه كان ثائر بطل اما لو كرهناه فصار هو هو بلطجى .  
 
لو اردتم العدل فليصبح القانون هو السيد علينا جميعا لو كنتم تبحثون عن الحرية فقبل ان تتلفحون بها تأكدوا ان الوطن كله ينعم بها . لو طالبتم بالعيش فلا تأكلون قبل ان تتأكدوا  ان لا احد ينام و بطنه خاوية من الخبز. من غير هذا لا تمسك حجرا لتقذف بها سوكه او غيره لاننا يا عزيزى كلنا لصوص عفوا كلنا سوكه
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter