الأقباط متحدون - مستشار قانوني: شالوم لجماعة إخوان صهيون
أخر تحديث ٠٠:٥٠ | الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٢٢ | العدد ٣٠٥٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

مستشار قانوني: شالوم لجماعة "إخوان صهيون"

 د. عوض شفيق
د. عوض شفيق

 كتب: محرر المتحدون

قال د. عوض شفيق إن ميلاد المسيح كان رسالة سلام إلى العالم، ولذا وجب على الأقباط أصحاب السلام أن يبحثوا عن وسائله وطرقه ونطاق تطبيقه. 
مضيفًا: لكل أمة على الأرض لديها مصطلح السلام لغويا وفنيا...  وأصبح مفهوم السلام له قانون اسمه "قانون السلام" أو "القانون الدولى" وهو الذى يتحكم فى العلاقات والروابط الدولية الشاذة والتى تصدر عن زعماءها وقادتها باستخدام القوة والإرهاب فى أطراف العلاقات الدولية التى هى محل تنظيم هذه العلاقات والروابط الدولية دولا أو افراد. 
 
ولأجل تفسير مدى تأثير الفرد على مفهوم السلام اسوق نموذج اساسى فى العلاقات الدولية والفرد فيها هو المحور الأساسى وذات الأثر الجوهرى على قانون السلام : وهو تصريح بلفور الذى صدر من الحكومة البريطانية سنة 1917 موجها الى فرد هو "روتشيلد" فى شأن تحقيق الآمال الصهيونية...ومنذ هذا التاريخ تأذى السلام بهذا التصريح الصهيونى وأصبح مبدأ مقايضة السلام بالأرض أو الارض بالسلام "الارض مقابل السلام" - يعنى تأخذ حتة ارض وتعطينى حتة سلام والعكس بالعكس- كحل لمفهوم الصراع العربى الاسرائيلى.
 
وتابع أستاذ القانون الدولي: وتأسست جماعة "أخوان صهيون" بناء على هذا التصريح عام 1928 وأصبحت جماعة إرهابية فى ديسمبر عام
2013... 
وأرتكبت جرائم وصنفوها تحت "جرائم ضد الانسانية" ، و"جرائم ابادة جماعية" ، و"جرائم حرب". وأصبح للحرب قانون والسلام وللإنسانية قانون ..وأصبح مفهوم السلام هو المفهوم العكسى للحرب. 
ودخل السلام فى نطاق مفاوضات بين أطراف دول متنازعة وضمن افراد متنازعين ومتخاصمين ويطلقون عليه ايضا "مفاوضات الصلح" أو "معاهدات السلام" او "قعدات" "الصلح العرفى" بين مسلمين ومسحيين لأغراض أخرى غير المفهوم الأساسى وغرض وقصد السلام  الحقيقى وليس "شالوم".... وكاد مفهوم العدالة التصالحية ينقلب على مفهوم السلام ومضمونه 
 
ومن خلال هذا التصور المزدوج يتحقق اما الاقناع بالسلام وإما الاخضاع له بالقوة.  وبالتالى ستتشكل كل العلاقات والروابط الفردية والدولية تبعا لما نرغب به  ونتصوره ، فإذا كان الفرد أو الدولة أو المجتمع يبغى "الاقناع" بالسلام فعليه بوسائله وقانونه والدعاية والترويج له هو سبيل اقناع الرأى العام بالسلام وإقناعه بثقافته وفلسفته.
وأختتم بقوله: شالوم" لجماعة "اخوان صهيون" وأهلا وسهلا بـ عام 2014 لمحاربة الجماعة الارهابية لتحقيق السلام .
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter