الأقباط متحدون - المنيا 2013 عام من الأحداث الطائفية وحرق للكنائس وخطف الأطفال الأقباط
أخر تحديث ٠٥:٥٥ | الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٢٢ | العدد ٣٠٥٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

المنيا 2013 عام من الأحداث الطائفية وحرق للكنائس وخطف الأطفال الأقباط

ارشيفيه
ارشيفيه

 المنيا يوسف البباوي

 أحداث طائفية . حرق كنائس . خطف الأطفال الأقباط للحصول على مبالغ مالية لإطلاق سراحهم، كل ذلك كان العنوان الرئيسي لعام 2013 لمحافظة المنيا. 
 
حرق 18 كنيسة وملجأ أيتام وثلاث مدارس والكلية الاكليريكية بالمنيا ونادي الشبان المسيحيين و173 محل تجاري للأقباط و45 منزل قبطي.. كان ذلك نتيجة احداث العنف التي شهدتها محافظة المنيا عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة .
 
 حيث وقعت اشتباك عنيفة بين إخوان المنيا وقوات الجيش أمام مبنى محافظة المنيا، الذين حاولوا التصدي لمحاولة اقتحام الإخوان " الإرهابية " لمبنى المديرية ووقوع اشتباكات عنيفة أيضا أمام جميع أقسام الشرطة الاهالى في هذا اليوم، الذي انتهى بمقتل 67 من اهالى المنيا وباقي النتائج السابقة. 
قرية دلجا ... هي إحدى قرى مركز ديرمواس جنوب المنيا والتي حرق بها 3 كنائس  بينهم كنيستين أثريتين تعود لأكثر من 1600 سنة من اصل 5 منها والتي تم مداهمتهم.
 
خطف الاطفال والاطباء الاقباط  كان ايضا من ابرز العناوين الرئيسية للمحافظة خلال عام 2013 حيث شهدت المحافظة اكثر من 23 حالة خطف معظمهم للأطفال والأطباء، بهدف الحصول على مبالغ مالية لاطلاق سراحهم  لاستضعاف الجناة للأقباط ،واعتقادهم ان الكنائس هي التي تدفع هذه المبالغ والتي تجاوزت ال22 مليون جنية حصيلة ما دفعه اسر الأقباط لعودة أبنائهم.  
 
الصراع الطائفي التي تشهدها المنيا والتي كان أخرها وقوع مشاجرتين بمركز المنيا ودير مواس ، والتي كانت الأولى بين مسلمي واقباط قريتى الحوارتة ونزلة عبيد بسبب الخلاف على بناء منزل يمتلكه قبطى بقرية الحوارتة والتى خلفت وراءها مقتل 4 من الجانبين وإصابة 52 بينهم 44 من الأقباط،
 
والتي انتهت كعادة المشاجرات الطائفية بجلسة صلح عرفية رفضتها الكنيسة ببياناتها الرسمية ، وجاءت الثانية بين مسلمي وأقباط قرية البدرمان التابعة لمركز دير مواس بسبب وجود علاقة عاطفية بين فتاة مسلمة وشاب قبطي أسفرت عن مقتل فلاح مسلم، والثالثة كانت بين أقباط ومسلمي قرية بني احمد الشرقية بسبب اغنية تسلم الأيادي ومصر إسلامية، والتي خلفت ورائها حرق 12 منزل و25 محل تجاري يمتلكهم جميعا أقباط وإصابة 33 من الأقباط وانتهت بجلسة صلح لم يحضرها اي طرف من الجانب القبطي واعتبرتها الجماعة الإسلامية وقتها انه نصرا لها. 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter