بقلم: ناجي ابراهيم متي
شهداء القديسين شهداء وطن
تحت هذا الشعار اليوم افتتح حفل تأبين الشهداء ،وسط حضور مكثف من القيادات في الدوله علي رأسهم اللواء طارق المهدي محافظ الاسكندريه ومدير الأمن ومندوب المنطقة الشمالية.
ووفد من الازهر الشريف بقيادة الشيخ محمد ابو الخير مدير إدارة المنتزه كما ارسل فضيلة الشيخ احمد الطيب كلمات تعزيه والمشاركة ووفد من وزارة الاوقاف بحضور الشيخ الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان وكيل الوزاره وكثير من الشخصيات السياسيه ومن بينهم المناضل السياسي ابو العز الحريري والناشط السياسي جورج اسحاق والاستاذ كمال احمد وارسل السيد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمركلمات التعزيه والمشاركه بانابه الاستاذ احمد عرابي كما ارسل حزب المصيريين الاحرار وفدا للمشاركه وحضر ايضا اللواء خالد محي الدين احد مؤسيسي بيت العائله السكندري والدكتور شريف محمد شوقي احد مؤسيسي بيت العائله ايضا والمستشار نادر محمود وقد اعتذارت المستشاره تهاني الجبالي نظرا لوعكه صحيه وانابت الاستاذ عبدالله رجب.
وقد القي الكلمه الاولي للحاضرين القمص مقار فوزي كاهن الكنيسه حيث قال :
انه كان يصلي مع الشعب واثناء الختام والاستعداد للانصراف انفجرت القنبله ولولا تأخر انصراف الشعب لكان عدد
الشهداء اكثر من ذلك حيث كانت الكنيسه مملؤة بالمصلين ما يقرب الالفين شخص وان عدد الشهداء هم عشرون شهيد وما يقرب من مائه وعشرون مصاب وذلك من رحمة الله باولاده.،وان الانفجار هذا سابقه لم تحدث من قبل بهذا الشكل
وخلال هذه الفتره زار الكنيسه جميع فئات الشعب المصري المسلمين والشيوخ وكانوا الجميع في حاله من التوحد كعادة الشعب المصري ،الذي لا يعرف الشر ولا القنابل.
وان جنازة الشهداء كانت بدايه للمناداه بالحق وبالحريه وبرفض الظلم وانه حتي يومنا هذاقامت الدنيا ولم تقعد ثائره ضد الظلم وانه ليس لنا عدوا الا الشيطان الذي يحرك اعوانه ويستغل اتباعه يتطمس عقلهم وقلوبهم ان غالبية الشهداء من يوم 25 يناير وحتي اليوم بسطاء ليس لهم في الشر
وقد ختم كلمته قائلا :
الحقيقه فين؟
مين اللي قام بالتفجير ؟
القضيه رايحه وجايه وفيه حلقه مازالت في التلاجه !!!!
ننادي ان القضيه ليست لنا كمسيحيين ولكن لابد ان نعرف للوطن مين دول وقصدهم ايه ؟
وده طلبي اللي انا بطلبه
وقد قام الاستاذ جوزيف ملاك احد المحامين الموكلين في قضية شهداء القديسين
وقائد حملة شهداء القديسين شهداء وطن
باستعراض تفصيلي لم قد تم في القضيه حيث قال ان رغم كثرة البلاغات واقامة الدعاوي القضائيه في جميع الاتجهات القانونبه الا انها لم تجد جدوي ولا استجابه من اي حكومات الدوله المتعاقبه بداية من المجلس العسكري وحتي الان وقال انه فبعد ثلاث سنوات من الحادث لا يستبعد صدور قرار سياسى بوقف التحقيقات فى القضيه مما يستدعى بالوقوف لأحياء القضيه .
وبانطلاق الحملة تم أستعراض ما أنتهت اليه التحقيقات فى القضيه ..
وقد تم تحديد جلسه فى منتصف يناير 2014 أمام محكمة القضاء الأدارى للطعن على القرار السلبى بالأمتناع عن أستكمال التحقيقات فى القضيه وعدم أرسال التحريات حتى الأن مما يدل على وجود اهمال وتقاعس من الدوله
وقال ايضا اننا لن ننساهم ابدا تنفيذا لوصية قداسة البابا مثلث الرحمات البابا شنودة الثالت وهو "ان دماء الشهداء دماء غاليه وليست دماء رخيصه اتخذوا ما ترونه والرب معكم " وجدد هذا الكلام البابا تواضروس الثاني
وفي ذات السياق قال انه لا توجد رعايه ولا اهتمام لاسر الشهداء وان المصابين يعالجون علي نفقة الكنيسه
هل الدوله نسيت دورها؟ اما ان هولاء ليسوا مصريين ؟ام ان حادثة القديسين لم تحدث اصلا ؟
وقد صرح ايضا ان هناك جهات وحكومات دول تريد ان تتدخل بالقضيه ولكن رد الكنيسه معروف ووطنيتها ايضا وقد بذل القمص رويس مرقس وكيل البطرياكيه والقمص مقار فوزي جهودا كبيره لمواجهة هذه الاختراقات وختم الحديث بطلب دعم الحمله "شهداء القديسين شهداء وطن"
ثم بعد ذلك
تم عرض فيلم تسجيلي قصير يتتضمن احداث الانفجار وما نجم عنه من شهداء ومصابين وضحايا
وقد القي الكلمه فضيلة الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان وكيل وزارة الاوقاف
قائلا ان الازهر علمنا الوسطيه ويحرم دم اي انسان فالانسان هو ان وانت صنعه الله كما علمنا الرسول الكريم "الانسان بنيان الرب ملعون من هدمه "ولقد كرامنا بني ادم ولم يقل كرمنا المسلمين فكلنا اخوة وعلينا ان نتحد وعاشت مصر حرة ابيه وعاشت مصر حرة ابيه وعاشت مصر حرة ابيه
وقد القي كلمة وفد الازهر الشريف الشيخ /محمد ابو الخير مدير ادارة المنتزه
وتكلم عن السلام للجميع وان الدين الاسلامي هو دين سلام ولا اكره في الدين
وقد القي الناشط السياسي جورج اسحاق
كلمه قدم فيها تحيه لكل شهداء الشعب المصري وتحيه لشهداء كنيسة القديسين التي كانت بداية ثورة 25 يناير
ولاول مرة يخرج الشعب المصري خارج الكنيسه مطالبا بحريته وحقه وانه لا تسقط جريمه بالتقادم وكلنا سنتحد للدفاع عن كنائس مصر وحمايتها وان كل كنائس مصر ملك المصريين وان كل مساجد مصر ملك المصريين مصر بتعتنا ولا تراجع عن دعمها دولة مدنيه حديثه ولا عن مؤسسة الأزهر منارة الإسلام ووسطيته إلي جنب الكنيسة القبطية الوطنية الشريفة .
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر، هكذا ختم حديثه الأستاذ جورج إسحاق.