الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٣ -
١٨:
٠٨ ص +02:00 EET
أرشيفية
تحرير: محرر المتحدون
* لم أبلغ طفلتي بتفاصيل ما جرى حتي لا تشعر أن مصر أهدرت دم والدها.
3 سنوات على حادث القديسين الإرهابي وحقوق الضحايا لم تعد، تروي يوستينا ، زوجة صموئيل جرجس أحد ضحايا حادث القديسين وشاهدة العيان علي الحادث: إنها كانت بصحبة زوجها وإبنتها "ميرولا" التي كان عمرها عام ونصف أثناء حادث القديسين الذي وقع في الدقائق الأخيره لعام 2010 ، وإذا بدوي إنفجار داخل الكنيسة وأشلاء ضحايا متناثرة والجميع يهرعون هربًا وبحثًا عن أسرهم .
وتروي يوستينا الحادث لـ "الوادي" وهي باكية وتقول: إبنتي تسألني يوميا عن أبيها وحين أجيبها إنه مع ربنا، ترد قائلة: قولي له ينزل يقعد معايا شويه علشان أعرف شكله وأتكلم معاه".
وأضافت: لم أخبر طفلتي عن تفاصيل الحادث رغم وصول عمرها إلي 4 سنوات ونصف لكي لا أرسخ داخلها أن مصر تفتقر العدالة والأمن وتسببت في إهدار دم والدها .
وأضاف الزوجة، في تصريحات خاصة ، قائلة " لم نكن نتخيل وصول ذلك الفكر الإرهابي إلي مصر ، وخلال العام الأول لحادث القديسين توقعنا أن الدولة لن يهدأ بالها إلا وفي قبضتها منفذيه ومخططيه ، ومع مرور الأعوام بدأ التشويش علي تفاصيل القضية وسيطرت حالة من التعتيم المعلوماتي عليها إلي أن وصل الإخوان إلي حكم مصر ".