المصري اليوم - كتب: هاني عبد الرحمن |
وصف الداعية الإسلامى خالد الجندى قرار مصر ببناء جدار عازل على حدودها مع غزة بأنه قرار سيادى سياسى لا علاقة له بالفتوى، وانتقد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» «إقحام» الأزهر الشريف نفسه فى حالة الجدل الفقهى التى دارت حول هذا الأمر. وقال الجندى: «دى شقتى ومفيش حد يمنعنى أفتح بابها أو أقفلها ولا يجب أن أستأذن أحداً» فى إشارة إلى الانتقادات التى وجهت إلى مصر لبنائها الجدار. وأكد الجندى فى تصريحاته عقب مشاركته فى ندوة دينية نظمها الحزب الوطنى فى الإسماعيلية، مساء أمس الأول، رفضه عمل الداعية بالسياسة، مؤكداً أن السياسة «انحراف» بينما الدين «أخلاق» وأن المشايخ تحت قبة البرلمان يجب أن يدافعوا عن أى اعوجاج أو شىء يمس الدين لا أن يمارسوا السياسة وأنه شخصياً يحرص على التفرقة دائماً بين السياسة والدين. وعن حادث نجع حمادى قال الجندى إنه حادث بشع بكل معانى الكلمة ولكنه مجرد جريمة، مشيراً إلى أن علاقة المسلمين بالمسيحيين فى مصر أكبر من أى وصف. وأكد الجندى أن قناة «أزهرى» التى يملكها دفعت مليوناً ونصف المليون جنيه قيمة إعلانات تعازى لأسر ضحايا مذبحة نجع حمادى من المسلمين والمسيحيين، مشيراً إلى أنها القناة الوحيدة التى فعلت ذلك لتهدئة الأجواء بين الجانبين. وأكد أن قناته تهدف إلى نشر صحيح الدين الإسلامى القائم على الوسطية والبعيد عن التطرف، لافتاً إلى أن القناة أعادت اكتشاف علماء وشباب دعاة من الأزهر الشريف لم يكن يسمع عنهم أحد وساهموا فى أداء رسالة القناة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |