الأقباط متحدون - العراق: مساجد الرمادي تدعو للجهاد ضد قوات الأمن
أخر تحديث ٠٤:٢٢ | الاثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣٠٥٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

العراق: مساجد الرمادي تدعو للجهاد ضد قوات الأمن

ارشيفيه
ارشيفيه

 أطلقت دعوات للجهاد ضد قوات الأمن العراقية من مساجد الرمادي (غرب العراق) حيث تدور اشتباكات منذ صباح اليوم بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة قرب مكان الاعتصام المناهض لرئيس الحكومة نوري المالكي.

 
تتواصل الاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن العراقية ومسلحين بمدينة الرمادي في محافظة الأنبار غرب العراق وقتل فيها مسلح، وسط دعوات تطلق من بعض المساجد للجهاد، وذلك بعدما حاولت الشرطة رفع خيم المعتصمين المناهضين لرئيس الوزراء.
 
وقال مراسل وكالة فرانس برس في المكان إن "اشتباكات تدور بين قوات الأمن ومسلحين في الرمادي (100 كلم غرب بغداد)" قرب موقع الاعتصام المناهض لرئيس الحكومة نوري المالكي، وأن هذه الاشتباكات يتخللها تحليق مروحيات عسكرية فوق مكان الاعتصام.
 
وأضاف أن "مسلحا قتل في الاشتباكات الدائرة في مدينة الرمادي"، وأنه شاهد إضافة إلى جثة القتيل، سيارتين محترقتين تابعتين لقوات الأمن، وسط دعوات تطلق من بعض مساجد المدينة وتدعو للجهاد قائلة "حي على الجهاد، حي على الجهاد".
 
دعوات للجهاد من المساجد
 
وكانت قناة "العراقية" الحكومية أعلنت في خبر عاجل أن "الشرطة المحلية تقوم برفع الخيم من ساحة الاعتصام في الأنبار بالتعاون مع مجلس المحافظة"، مضيفة أن "رفع خيم الاعتصام في الأنبار طبقا للاتفاق بين قوات الأمن ورجال الدين وشيوخ العشائر".
 
وكان المالكي، رئيس الوزراء الشيعي الذي يحكم البلاد منذ 2006، اعتبر قبل أسبوع أن ساحة الاعتصام السني في الأنبار تحولت إلى مقر لتنظيم القاعدة، مانحا المعتصمين فيها "فترة قليلة جدا" للانسحاب منها قبل أن تتحرك القوات المسلحة لإنهائها.
 
وجاءت تحذيرات المالكي غداة مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش مع اربعة ضباط آخرين وعشرة جنود خلال اقتحامهم معسكرا لتنظيم القاعدة في غرب محافظة الأنبار التي تشهد منذ ذلك الحين عمليات عسكرية تستهدف معسكرات للقاعدة.
 
في مقابل ذلك، يتهم المعتصمون في الأنبار الذين بداوا تحركهم قبل عام، المالكي باتباع سياسة طائفية تدفع نحو تهميش السنة واستهداف رموزهم.
 
ويخشى أن تؤدي عملية رفع خيم الاعتصام اليوم إلى مزيد من أعمال العنف في العراق الذي يشهد منذ إزالة اعتصام مماثل في الحويجة غرب كركوك (240 كلم شمال بغداد) في نيسان/أبريل قتل فيه أكثر من 50 شخصا، تصاعدا في أعمال القتل اليومية. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.