إعداد وتصوير: عزت عزيز – خاص الأقباط متحدون
*والد الشهيد أيمن زكريا: عمري 64 عامًا وأتقاضى معاش 73 جنيه بعد واحد وعشرين سنة خدمة بمصنع الألمونيوم؟
*أيمن أقترض خمسين ألف جنيه لفتح الورشة وراح ومش عارف اعمل إيه؟؟
*أيمن هو اللي فاتح البيت وهو دراعي اليمين.
*أبني كان جاي من الكنيسة ومتناول وفرحان مع زملائه.
*قالوا لي أبنك مصاب في زراعة فذهبت للمستشفي وجدته جثه.
* نقلوه للمستشفي بالموتوسيكل ومفيش إسعاف جت تنقله!!؟
*أبني أصيب في ذراعه فقط!!؟
*كان أيمن أحسن شاب، وشارع التحرير كله بكي عليه.
*عمره ما حد شكي منه ومعملش أي مشاكل مع حد في حياته.
*كان مثل البلسم الشافي.
*أيمن له أخ اسمه كيرلس أصغر منه وله أختين وكان يحب أخواته جدًا جدًا.
*أخوات أيمن ها يموتوا من الحزن عليه.
*عماد فيكتور سيدهم ابن خال الشهيد وزوج أخته: أيمن لا يوجد مثيل له.
*كان أخر اتصال بيني وبين أيمن نفس الليلة اللي أستشهد فيها.
*أرسل لي رسالة العيد قبل ما يروح للكنيسة!؟
*عرفت خبر استشهاده وأنا بالكنيسة بالقاهرة.
*سوريال حنا بسطوروس (خال الشهيد): أيمن كان أبني وليس أبن أختي فقط.
*كان بيقولي علي كل شيء ويوميًا بأكون معاه.
*عرفت الخبر بعد القداس وجريت بالشارع كالمجنون.
*والدة الشهيد أيمن: أيمن أخلاقه عاليه ولا يوجد له مثيل، أدب احترام ذوق.
*ربيته أحسن تربيه ومن البيت للكنيسة للشغل.
*أعمل إيه بعد ما ربيته؟؟ زرعتي راحت.
*حرام الظلم ده حرام.
*هو كان سند أبوه وحياته كلها.
*مين ها يجيب أرواح الشباب اللي راحت دلوقتي؟؟
*أحنا مضطهدين مش عارفين نطلع ولا عارفين ندخل بيوتنا.
*دي عيشه دي اللي أحنا عايشينها في البلد دي؟
*شباب طالعة تتقتل وتيجي ميته؟؟؟
*مجدي أبن خال الشهيد: أيمن كان بالنسبة لي أكتر من أخويا وأكتر من أبني.
*عمري ما شفته مكشر وكان بيلاقيني بفرح ومحبة.
*خسارة كبيرة خسرناها في أيمن.
*ربنا يصبرنا علي فراقه.
*الله يرحم أيمن ... الله يرحمه.
*عزاؤنا انه أحتفل بالعيد فــــوق في السما. |