الأقباط متحدون - رئيس حزب النور: ٣٠ يونيو لم تكن حرباً على الإسلام كما يروج الإخوان
أخر تحديث ٠٥:٠١ | الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٠٥٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رئيس حزب النور: ٣٠ يونيو لم تكن حرباً على الإسلام كما يروج الإخوان

مخيون رئيس حزب النور
مخيون رئيس حزب النور

 اعتبر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى، أن تحقيق الاستقرار فى المرحلة المقبلة يتطلب الموافقة على الدستور، متهماً جماعة الإخوان الإرهابية بأنها أضاعت الشريعة الإسلامية فى دستور ٢٠١٢، وتضليل السلفيين فى الجمعية التأسيسية، وخالفت ما تم الاتفاق عليه فى مكتب الإرشاد قبل التصويت على الدستور.

 
وقال، فى مؤتمر جماهيرى حاشد نظمته الدعوة السلفية فى الإسكندرية، مساء أمس الأول، إن قيادات الحزب تعرضوا لما سماه حملة تشويه بالغة من جماعة الإخوان، بسبب «موقفهم الوطنى» من الدستور، معرباً عن دهشته من أن التشوية جاء ممن يطلقون على أنفسهم أصحاب مشروع إسلامى.
 
وأضاف: «صدقت توقعات الحزب، إذ أطلقنا مبادرة فى ١٩ يناير الماضى، ولم يلتزم بها الرئيس المعزول محمد مرسى، ولو كان التزم بالنصائح لما حدث ما نحن فيه، لكنه استجاب لجماعته التى حولته من رئيس لكل المصريين، إلى رئيس للتيار الإسلامى فقط، وقد نصحنا الجماعة، وحزب الحرية والعدالة، بخطورة تحويل الصراع إلى صراع دينى، وحذرناه من سياساته (الكارثية والفاشلة) لكنه لم يستجب، فحدثت ثورة ٣٠ يونيو التى كانت ثورة شعبية من المواطنين، ومن شارك فيها كان يهدف إلى تحقيق مطالب الشعب الاقتصادية والاجتماعية، ولم تكن حرباً على الإسلام، كما صورها الإخوان».
 
وكشف «مخيون» عن أنه التقى وعدداً من قيادات الحزب قيادات مكتب إرشاد الإخوان بمقر المكتب فى المقطم، قبل عزل مرسى بأسبوعين، وقدموا لهم ما سماه «حلول للخروج من الأزمة»، إلا أنهم رفضوها، خاصة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأكدوا أنهم سيواجهون الحشود فى ٣٠ يونيو بحشود مضادة من أنصارهم، متهماً الإخوان بإراقة الدماء بسبب دفع الشباب إلى الشوارع، بينما القيادات هربت للخارج، أو اختبأت.
 
وقال إن الحزب شارك فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور، لمنع «إقصاء الإسلاميين»، والحفاظ على مواد الهوية الإسلامية، ومنع تعارض المواد المعدلة مع الشريعة، والحفاظ على قيم المجتمع ومبادئه. ورأى «مخيون» أن مصر مستهدفة الآن، وأن هناك قوى خارجية تريد تقسيمها، لتصبح مثل ليبيا وسوريا والعراق، معتبراً أن انهيار الجيش انهيار الدولة.
 
وقال نادر بكار، عضو الهيئة العليا للحزب، إن الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، عرض على «مخيون»، منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، إلا أن الحزب رفض، حتى لا يقال إنه يبحث عن مناصب.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.