بقلم: أشرف حلمى

لن تستطع الحكومة الامريكية بقيادة الفاشل اوباما ذو الجذور المتاسلمه بالاعتراف بان جماعة الاخوان المسلمين جماعة إرهابية لان تلك الاعتراف يدين الولايات المتحدة الامريكيه مما يجعلها ضمن الدول الراعية للارهاب حيث عملت قوى الشر بقيادة امريكا بدعم كل من قطر و السعودية بتسليم مصر الى جماعة الاخوان الارهابية بعد ثورة ٢٥ يناير بمساعدة المجلس العسكرى الخائن بقيادة طنطاوى و عنان .

من الصعب على الولايات المتحدة الامريكية ان تتنازل عن دعم تلك الجماعة بعد ان دفعت لها المليارات لتنفيذ مخططات امريكا فى المنطقة بل ستقف بكل قوة خوفا من بطش تلك الجماعة الارهابية فى الانتقام منها كما فعل تنظيم القاعدة من قبل .

لذا ستبذل الولايات المتحدة بدعم تلك الجماعة بأثارة الفتن والمشاكل فى مصر باسم الدين عن طريق كل من قطر باستخدام مفتى الناتو القرضاوى بتحرض تلك الجماعة على كل من الشعب و الجيش , و السعودية الطاهره عن طريق بث الفتن الطائفية باستخدم مفتى المملكة الوهابى الذى افتى بهدم جميع الكنائس فى شبه الجزيرة العربيه حيث اعتبر الشيخ الذي يمثل المرجعية الأكبر في المملكة أن شبه الجزيرة تخضع لدين الإسلام فقط، ووجود الكنائس في بعض الدول منها هو اعتراف بصحة هذه الأديان. تلك الفتوة الارهابية التى استندت اليها تلك الجماعة الارهابية  فى جميع البلدان العربية فى هدم الكنائس الموجودة بها و الاعتداء على المسيحيين و خاصة مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو  بهدف اشعال الحرب الاهلية .

لكن شعب مصر العظيم الذى صمت و ناضل لإزاحة تلك الجماعة الارهابية من الحكم بمساعدة جيشها بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسى  قادر على اجتياز تلك المرحلة العصيبة من تاريخ مصر و تطهير كافة الوزارات و المصالح الحكومية من الاختراقات الاخوانية والتى مازالت تعبث بامن مصر والمواطنين المصريين .

فالولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الاوربى يعلمون جيدا اذا ما تم السيطرة على نشاط تلك الجماعة الارهابية الدموية فى كل من مصر و سوريا فسوف تنقل تلك الجماعة نشاطها الدموى و الارهابى الى كل من امريكا و اتباعها الاوربيين لذا من الصعب عليهم ان يوقفوا دعمهم لتلك الجماعة فى الوقت الحالى.