شارك "عمرو موسى" رئيس لجنة الخمسين وعدد من أعضاء اللجنة في المؤتمر العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين بدعوة من " أيمن فريد أبو حديد" وزير الزراعة والاتحاد التعاوني الزراعي وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نصر. 

 

استهل موسى كلمته قائلا أننا حضرنا جميعاً مؤيدين للدستور ولخارطة الطريق وذلك لإخراج مصر من العثرة التي وقعت فيها، والفرصة الآن متاحة لأن ندفع بمصر إلى الأمام. وتحدث موسى أنه في مثل هذا المؤتمر الذي يجمع ممثلي فلاحي مصر واصفا إياهم بالعمود الفقري للشعب المصري والأصل والأساس لأن مصر دولة زراعية تقوم على عرق وإنتاج الفلاح وعليها أن تقدم كل الدعم الممكن للفلاح؛ وهو ما فعله الدستور. 

 

واستمر رئيس لجنة الخمسين قائلا أن الدستور الذي سيكون موضع الاستفتاء الوطني يتعامل مع كل موان مصري بأكثر من اعتبار، فالفلاح في الأصل مواطن مصري تهمه مصر كلها بقضايا التعليم والعلاج والحقوق والحريات، وأن تتقدم مصر للأمام، كما يهمه أيضاً حقوقه كفلاح وأن تقوم الدولة بكل أمانة ونشاط في دعم إنتاجه. وقال موسى أنه قد جال في مصر كلها في السنوات الأخيرة، وأنه يعلم تماماً المعاناة التي يتعرض لها الفلاح المصري، ولذلك جاء الدستور آخذا في الاعتبار مصالح الفلاح الحقيقية كما أخذ مصالح كل المواطنين الحقيقية، وأن الفلاح الذي يزرع الأرض يجب أن يكون أساس الأمن الغذائي في مصر، وهذا هو ما يدافع عنه الدستور. 

 

وقال موسى أنه وأعضاء اللجنة قد جاءوا لقاعة المؤتمرات لا ليتحدثوا عن اليوم، ولكن ليتحدثوا عن مستقبل مصر بأكملها، وأنهم أتوا لنقول جميعاً نعم للدستور والمستقبل مصر وبنائها، ولكي نتحرك سويا ليخرج الدستور بأكبر نسبة مشاركة وموافقة والانطلاق بخارطة المستقبل نحو انتخاب الرئيس والبرلمان القادمين لمصر. 

 

وواصل موسى كلمته قائلا أن دولة فيها هذه السواعد العاملة الفاعلة، وهؤلاء الفلاحين المخلصين لا يمكن أن تضار، وأن مصر سوف تنجح وتعبر الأزمة وستنتصر لأنه لا مجال لليأس، وسوف تعود مصر لتتقدم الأمم بالإنتاج والعمل والجدية، وسوف تنتخب الرئيس الذي يريده المصريون ويهتفون له؛ وسوف ينتخب المصريون نوابهم بحرية وديمقراطية. وتحدث موسى عن باب الإدارة المحلية في الدستور وكيف يجعل الديمقراطية تبدأ من القرية ويعيد الادارة المحلية خادمة للشعب، بانتخابات المجالس في القرى والمراكز والمدن والمحافظات، منهيا عصر الديكتاتورية. 

 

واختتم موسى كلمته مطالبا الجميع بالذهاب للاستفتاء والتصويت بنعم، وألا يرهب المصريين أحد من الذهاب والمشاركة وإبداء رأيهم، وشارك جميع الحضور بالهاتف أن تحيا مصر ونعم للدستور