صفوت فكري
أعرب القس رفعت فكري رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية بمصر ،أن الفكر الإنجيلي وصل إلى مصر في نهايات القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك التاريخ لم تحرق كنيسة للإنجيليين إلا في عام 2013!!!!
وأوضح فكري كما أن الفرمان الهمايوني صدر في ديسمبر 1850م، باعتبار الإنجيليين الوطنيين طائفة قائمة بذاتها، إلى جوار الطائفة الأرثوذكسية والطائفة الكاثوليكية، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن تستخدم التسمية الإنجيليون على الكنيسة الإنجيلية على اختلاف مذاهبها، تأكيداً على أن هذه الكنيسة تعتمد على قبولها بشارة الإنجيل وكرازتها بالإنجيل وحياتها حياة الإنجيل، وتعاليمها التي ترتبط بالإنجيل.
فيما أكد  بأسي وحزن القس هاني جاك راعي الكنيسة الإنجيلية ببني مزار أن الكنيسة مغلقة منذ يوم حرقها عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وهي للأسف لا تصلح للاستخدام ،وحتى الآن لم نصل إلي رد واضح من مكتب الطائفة الإنجيلية أو أي من المسئولين بالدولة وقيادات الجيش، عن ميعاد بدء الترميم،مشيرًا إلي  أنهم يحاولون ترتيب مكان أخر بديل لإقامة الاحتفال في هذا العام.
والجدير بالذكر أن مجلة الهدى لسان حال الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر في عددها رقم 1149 أغسطس وسبتمبر 2013 قد أصدرت ملفًا  خاصًا بعنوان "احتراق الكنائس " وجاء به انه تم حرق 38 كنيسة بالكامل حيث تم سلب ونهب محتوياتها بالإضافة إلي الاعتداء الجزئي علي 23 كنيسة بإطلاق الأعيرة النارية والمولوتوف، والحجارة عليها وحصارها وكان للطائفة الانجيليه نصيب من هذه الكنائس المحترقة فعلي سبيل المثال تم حرق الكنيسة الإنجيلية ومبني الخدمات الملحق بها حرقا كاملا ببني مزار بالإضافة إلي حرق سكن الراعي والمكاتب والسكرتارية .
 هذا إضافة لحرق الكنيسة الرسولية بشارع قلته بمدينة أسيوط والاعتداء علي كنيسة الإصلاح نهضة القداسة أسيوط ،كما تم نهب وحرق الكنيسة الإنجيلية بالكامل بمنطقة جاد السيد بالمنيا، وحرق كنيسة نهضة القداسة الثانية بالمنيا . وحرق والاستيلاء ونهب الكنيسة الإنجيلية بقرية بديني وهدمها والصلاة فيها كمسجد وترويع أقباط القرية كلها. وحرق الكنيسة الإنجيلية وانهيار أجزاء منها بمدينة ملوي، واقتحام ونهب محتويات الكنيسة الإنجيلية بقرية الزربي بمركز الطامية بالفيوم.