الأقباط متحدون - ضرورة خروج حبيب العادلي من السجن إلي وزارة الداخلية فورًا
أخر تحديث ١٣:٤٢ | الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠١٣ | ١٨ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٥٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ضرورة خروج حبيب العادلي من السجن إلي وزارة الداخلية فورًا

حبيب العادلي
حبيب العادلي

 د. ميشيل فهمي

بعد تفجير مديرية امن الدقهلية الكارثي والذي راح ضحيته ١٧ شهيدا وحوالي ٢٠٠ جريح تم القضاء علي حياتهم المهنية والاجتماعية ، والمشابه بل المطابق لتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية في ليلة عيد الميلاد المجيد عام ٢٠١١بسيارة مفخخة وأعلن وزير الداخلية آنذاك عن مرتكبيها بعد ١٧ يوما فقط من الحادث أنهن جماعة بيت المقدس ... الخ ، والذي راح ضحيته ٢٥ شهيداً بينهم أطفال وأكثر من ٧٠ جريحاً ، وقد أذاع وأشاع ( الإخوان المسلمون ) وقتها وأذنابهم وتوابعهم من ( حركة ٦ ابريل ) ومن أعضاء ( الثوار الاشتراكيين ) ومن ( حركة كفاية ) أن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية آنذاك هو مدبر هذا الحادث الأثيم.
تمامًا كما أشاعوا وثبتوا عقول المصريين بمقولاتهم ان نفس وزير الداخلية في ٢٥ يناير المخطط له أمريكيًا والمنفذ إخوانيًا ، هو الذي دمر جهاز الشرطة وحطم السجون واخرج المساجين الذين من بينهم محمد محمد مرسي عيسي العياط و٢١ من قيادات الجماعة بالإضافة إلي أعضاء من خلايا ( حماس ) و ( حزب الله - استغفر الله العلي العظيم ان الله سبحانه وتعالي كون وأسس حزباً ) وحرق ٩٥ قسما من أقسام الشرطة بحجة أن يثبت أهمية الشرطة لنظام الحكم ! ! 
وفي غفلة عقلية وتغيب ذهني وجنون شعبي صدق الكثيرين بل غالبية أبناء الشعب المصري ومن بينهم من يدعون انهم مثقفون ونخبويون وإعلاميين وثوريون هذه الهرتلات والخرافات والخزعبلات رغم روءيتهم روءي العين من الذي يقوم بحرق مصر اعتبارا من ٢٨ يناير وحتى اليوم ..... ناهيك عن الأحداث المتتابعة التي انتهت بتخلي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم للقوات المسلحة .... وهذا ليس موضوعنا لأني كتبت فيه مقالات ومقالات في حينه ٠
 
لكن موضوعنا .... انه عقب الغضب الشعبي العارم بعد كارثة مديرية امن الدقهلية وإجبار رئيس وزراء مصر المتخلف وطنياً علي إصدار قرار باعتبار 
" جماعة الإخوان المسلمين " تنظيماً إرهابيا وسريان القرار ،
واليوم الجمعة ٢٧ ديسمبر ، الجمعة الأولي بعد اتخاذ هذا القرار المتخلف تاريخياً وواقعياً ،كانت جمعة كارثية منذ كافة الجمع ، لكن في ضوء سريان قرار مجلس الوزراء ، ظهر رخاوة وطراوة وعجز متخذو القرار بالدولة وخاصة وزارة الداخلية عن وقف ومقاومة هذا التنظيم الإرهابي الذي أسفر حتى كتابة هذه السطور عن سلب ٣ مواطنون من أبناء هذا الشعب حياتهم من جماعة سالبي الحياة.
 بالإضافة إلي خطف ضابط من أبطال الشرطة وطعنه العديد من الطعنات بالإضافة إلي إصابة العديد من الضباط والجنود الأبطال ،والي حرق وتدمير بجامعة الأزهر ( سكن الطلبة دعاة المستقبل ) وبأكثر محل بشارع الهرم والعديد من الحوادث المماثلة بعدة محافظات.
باستقرار وتحليل ما سبق ، أطالب بالإفراج الفوري عن السيد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق وتوجهه مباشرة لوزارة الداخلية لإدارتها بالحزم اللازم والخبرة المطلوبة في مواجهة ومجابهة هذا التنظيم الإرهابي والذي اتضح ان الأعضاء والعضوات التابعين له الآن ، ما هم إلا من الصبية والصبيات ، فمن مهازل القدر ان لا تقدر داخلية مصر بإبراهيم الحالي عن وفقه ، رغم أن بها أبطال أشاوس من الرجال ، خاصة ونحن علي مشارف حلول أعياد الميلاد المجيد وما صاحبها عام ٢٠١١ من تفجير كنيسة القديسين وما تلا في عام ٢٠١٢ من حرق كنائس وأديرة ، وما يصاحب الآن من تهديدات بتفجير كنائس ومصلين في عام ٢٠١٣ ٠
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter