كتب: جرجس بشرى
رحبت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة وحملة السيسي رئيسا المنبثقة عنها بقرار مجلس الوزراء، بإعلان جماعة الإخوان كجماعة إرهابية وفقا لما جاء بنص بالمادة 86 من قانون العقوبات المصري، وقالت الحملة أن هذا القرار تأخر كثيرا ولو كان قد صدر منذ30 يونيو، لكان حقن دماء مئات المصريين الذين استشهدوا على ايدى جماعة الاخوان الارهابية وفقا للقانون.
ومن جهتها قالت أشجان السلكاوى المحامية بالاستئناف العالي ورئيس اللجنة القانونية بالحملة أن تأخير إعلان الحكومة جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية ،تسبب في إحداث أضرار كبيرة بالمال العام والخاص نتيجة يد الحكومة المرتعشة والتي فشلت خلال الفترة الماضية فى وقف نزيف دماء المصريين والحفاظ على ممتلكات الدولة والمواطنين مما حول حياتنا إلى جحيم لايطاق نتيجة لاستمرار تظاهرات واحتجاجات الإخوان التي لم تكن تخلو يوما من أعمال العنف والشغب التي ألحقت أضرار بمؤسسات الدولة.
لافتة إلى أن تاريخ الإخوان الدموي بداية من اغتيال محمود النقراشى باشا رئيس وزراء مصر الأسبق و القاضي الخازندار في أربعينيات القرن الماضي واغتيال الشيخ الذهبي والرئيس الراحل أنور السادات فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فضلا عن جرائمها أمام قصر الاتحادية سنة 2012 وقيام عناصرها بتعذيب ألاف المواطنين الأبرياء في قصر الاتحادية ورابعة مشيرة إلى أن الإخوان جماعة متطرفة تتخذ من العنف منهجا لتحقيق أغراضها الخسيسة . |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |