الأقباط متحدون - بالصور ...أقباط الديابية أكثر المتضررين من الحوادث الطائفية ببني سويف خلال عام 2013
أخر تحديث ٠١:١٧ | الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠١٣ | ١٧ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٥٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالصور ...أقباط الديابية أكثر المتضررين من الحوادث الطائفية ببني سويف خلال عام 2013

أقباط الديابية أكثر المتضررين من الحوادث الطائفية ببني سويف
أقباط الديابية أكثر المتضررين من الحوادث الطائفية ببني سويف
 ربط إصدار تصريح بناء الكنيسة الحاصلة علي قرار بتوقيع صلح عرفي مجحف
 
كتب : جرجس وهيب

شهدت محافظة بني سويف خلال العام الحالي 2013 الذي أوشك علي الرحيل العديد من الحوادث الطائفية سواء اعتداءات علي الكنائس أو ممتلكات الأقباط، إلا أن ابرز ضحايا هذه الاعتداءات هما أقباط قرية الديابية بمركز الواسطي، بمحافظة بني سويف. 
 
فعلي الرغم من مرور أكثر من 4 شهور علي الحادث إلا أن ضحايا الحادث الطائفي والتي أحرق خلاله 12 منزل ومتجر  بالإضافة إلي 4 من المصابين الذين فقدوا بصرهم بعد إصابتهم بطلق خرطوش  لم يتم تعويضهم بمليم واحد من أيا من الهيئات الحكومية الممثلة في المحافظة ومديرية التضامن، وكما هو متبع في تلك الأمور ومازالت كنيسة القرية وهي كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس والتي أحرقت بالكامل خلال الإحداث علي وضعها بعد ربط إصدار تصريح البناء وبدء العمل بها بتوقيع صلح عرفي وتنازل الأقباط عن المحاضر التي حرروها ضد المعتدين دون توقيع عقاب علي المعتدين علي الأقباط ومنازلهم والكنيسة وهو ما يرفضه أقباط القرية علي الرغم من حصول الكنيسة علي قرار جمهوري رقم 156/2006 بالإحلال والتجديد،وقرار محافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد عام 2007 لكن لم يفعلا حتي ألان نتيجة لتعنت بعض الجهات. 
 
كما تم تجديد حبس الأقباط الستة الذين القي القبض عليهم كما متبع في مثل هذه الإحداث الطائفية والذين سلموا أنفسهم طواعية للشرطة بعد هروب جميع المساجين عقب حرق قسم شرطة الواسطي وترحيلهم إلي سجن الفيوم ،فيما يتواجد بالقرية المتهمين من الجانب المسلم تحت سمع وبصر الجميع والذين شاركوا في حرق كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس و12 من منازل ومتاجر الأقباط بالإضافة إلي إصابة 4 أقباط بإصابات خطيرة في عيونهم. 
 
وكانت قرية الديابية قد شهدت أحداث عنف يوم 11 أغسطس الماضي علي خلفية إقامة مطب صناعي أمام منزل احد الأقباط أدي إلي سقوط مسلم من علي الدارجة البخارية الخاصة به مما أدي إلي قيام المئات من مسلمي القرية والقرى المجاورة بإعمال حرق ونهب، طالت الكنيسة وعدد من منازل ومتاجر الأقباط بالإضافة إلي 20 مصاب بينهم 4 في حالة خطيرة بعد إصابتهم بخرطوش في العين. 
 
وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 4359 لسنة 2013 إداري الواسطي 
وتخدم كنيسة القرية أكثر من 300 أسرة يضطرون للصلاة في الكنائس المجاورة والتي تبعد أقربها عن القرية بحوالي 20 كم ذهاب وعودة  وهي كنيسة مار جرجس بمدينة الواسطي. 
 
ويرجع إنشاء الكنيسة لأكثر من 50 عام وصدر لها قرار جمهوري رقم 156/2006 بالإحلال والتجديد وقرار محافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد عام 2007 لكن لم يفعلا حتى الآن نتيجة لتعنت بعض الجهات. 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter