الاربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ -
٠٦:
٠١ م +02:00 EET
صوره أرشيفيه
*قيادي بالحركة الوطنية: ضعف الحكومة جرّأ الإرهابيين على استهداف مؤسسات الدولة.
كتب: محرر المتحدون
أدان المهندس ياسر قورة (عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية) الحادث الإرهابي البشع الذي شهدته مدينة المنصورة، صباح أمس، مُطالبًا حكومة الدكتور حازم الببلاوي بالاستقالة، خاصة في ظل تباطؤها في اتخاذ قرارات حاسمة قاضية على "الإرهاب".
وأكد "قورة" أن حكومة الببلاوي تعمل على تسكين المشكلات وليس وضع حلول لها، متسائلاً عن الدوائر القضائية المخصصة لقضايا الإرهاب التي كانت الحكومة قد أعلنت عنها، ولم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن.
وطالب السلطات المصرية الحالية بالعمل على تجفيف منابع التمويل الداخلية والخارجية لجماعة الإخوان والعناصر الإرهابية المرتبطة بها، عبر إعلان مصادرة أموال القيادات الإخوانية، ومنع دخول أية أموال لهم من خارج مصر، خاصة أن ذلك التمويل هو من يضمن استمرار فعاليات الجماعة الإرهابية بالمشهد المصري.
واستنكر التخبط الذي حدث داخل الحكومة حول قضية اعتبار الإخوان منظمة إرهابية من عدمه، مؤكدًا أن "الببلاوي" وحكومته يُعالجون الأزمات فقط بـ"التصريحات الإعلامية" التي يتراجعون عن بعضها، فيما يظل البعض الآخر مُجرد إرهاصات لم تُطبق على أرض الواقع عمليًا، لافتاً إلى أن وجود حكومات ضعيفة هو ما يدفع تلك العناصر الإرهابية إلى التجرؤ على الدولة، ومواصلة الأعمال الإجرامية المختلفة.
وتابع "القيادى بحزب الحركة الوطنية": رغم أن الجماعات الإرهابية تطلق تصريحات هنا وهناك باستهداف الدولة، وتُهدد بالقيام بأعمال إرهابية، ورغم أن القوى السياسية كافة قد حذّرت من تصعيد الإرهابيين لعملياتهم الإرهابية قبيل استفتاء الدستور وذكرى ثورة يناير وقبيل أعياد الأقباط، إلا أن كل تلك التحذيرات لم تحول دون وقوع الحادث الأليم.
مطالبًا الجهات الأمنية بتكثيف تواجدها في مختلف المؤسسات الشرطية والعسكرية والميادين الكبرى، خاصة أن تلك الأماكن تُعد هدفًا مباشرًا للإرهاب الإخواني، الذي يريد عودة أجواء الستينات، وما حملت تلك الفترة من أعمال عنف.