أبوالعز توفيق
قال علاء الدين أحمد مصطفى المنسق العام لاتحاد شباب الثورة بسوهاج إن الاتحاد ينعى الشعب المصرى بمزيد من الحزن فى حادث الإرهاب الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن استشهاد 15 شخصا واصابة العشرات ويقدم اتحاد شباب الثورة خالص التعازى لأهالى الشهداء ، وأن اتحاد شباب الثورة يدين هذا العمل الإجرامى بشدة لأنه عمل إرهابى خسيس ولن يوقف استكمال خارطة الطريق التى بدأها شباب الثورة ، و يطالب الأتحاد بسوهاج اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بالضرب بيد من حديد على هذه الجماعات الإرهابية ، والتى لا تمت إلى الدين الإسلامى بصلة كما طالب بسرعة القبض على المتهمين وتقديمهم لمحاكمة عاجلة
وعلى نفس السياق أدان أحمد حسين رضوان أمين حزب مصر الحديثة بسوهاج الحادث الإرهابى الجبان الذى وقع أمام مديرية أمن الدقهلية ، وراح ضحيته 15 شخص من رجال الأمن الشرفاء وبعض المواطنين الأبرياء فأن هذا العمل الإجرامى تكررأكثر من مرة ولابد من قطع العلاقات مع الدول الممولة للإرهاب الأسود والتى هى من شأنها مساندة الإرهابين وتمويلهم ماديا وبالمتفجرات وأنه يجب على جميع الشعب مقاومة الإرهاب بكل صوره ومساعدة الشرطة بأية معلومات تدل على الجناة أو تجمع تنظيما يهدف لتكرار مثل هذه العمليات وأن الأمن المصرى بخير وقادر على تخطى تلك اللحظات الحرجة
وعلى نفس السياق تهيب حملة المحليات للشباب بسوهاج جموع الشعب المصري بضرورة الاتحاد والتكاتف ضد ذلك الوباء الفاشي الذي يحاول تنفيذ مخططاته الدموية كمحاولة من جانبه للعودة للسلطة بشتى الطرق من جديد وهذا لم ولن يغفله له التاريخ ، ولأن حملة المحليات للشباب جاءت من رحم الثورة المصرية فهى على ثقة تامة أن الثورة المصرية ستتخطى كل ذلك بسواعد شبابها ولن يعرقل مسارها ذلك الإرهاب الأسود الذى يخلو من مشاعر الإنسانية، وللأسف يستغل فيه بعض الخونة التستر وراء الدين الإسلامى لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية والقضاء على هوية مصرنا العزيزة، لذا فإن الحملة تناشد رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى بضرورة الإسراع بإصدار قرار يعلن أن تلك الجماعات جماعات إرهابية، وذلك من أجل التصدي بقوة لنزيف الدماء الذى بدا وهو السمة الأساسية فى عصرنا هذا، ولكن نحن على ثقة أن الشعب الذي خرج عن بكرة أبيه وتحدى كل التوقعات وطالب بالحرية متحديا وعلى قلب رجل واحد أنه لن تهيبه تلك الأعمال الدموية الدنيئة بل ستزيده قوة وصمود لاستكمال ما بدأه من بناء لقواعد الوطن من جديد على أساس الإخاء والديمقراطية.
وأدانت عواطف الطوهونى أمينة حزب الجبهة بسوهاج العمل الإرهابى الذى يهدف فى المقام الأول إلى الوقوف ضد استكمال تنفيذ خارطة الطريق وترسيخ استقرار الوطن وذلك من خلال عملية ترهيب للشعب المصري لتخويفه من استكمال ما بدأه فى حربه الضارية ضد تلك الجماعات الإرهابية، وما تفعله تلك الجماعات الآن ما هو إلا محاولة دنيئة منها لوضع الشعب المصري بين اختيارين إما الرضوخ والرجوع لحكمهم الفاشي أو معاقبة شعب بالكامل بنشر الرعب والقتل وإباحة الدماء الطاهرة.