الأقباط متحدون - شعب مصر ترصد الأحداث الطائفية فى عام 2013
أخر تحديث ٠١:٤٠ | الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠١٣ | ١٥ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٥٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"شعب مصر" ترصد الأحداث الطائفية فى عام 2013

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

خاص الأقباط متحدون

إهتم موقع "شعب مصر"، فى نهاية العام،  بالأحداث الطائفية التى شهدها العام المنصرم حيث شهدت المنيا عروس الصعيد في عام 2013 أعمال عنف خلفت وراءها أكثر من 70 قتيلاً فى المظاهرات الغاضبة التى شهدتها المحافظة, بجانب حرق أكثر من 173 منزلاً, و تحطيم و حرق 19 كنيسة منهم كنيستين أثريتين و متحف يضم أكثر من ألف قطعة أثرية فريدة من نوعها.
   ورصد الموقع أعمال العنف في عام 2013  بجميع مراكز و قرى المحافظة والتي تصاعدت عقب إعلان عزل الرئيس المنتخب محمد مرسى يوم 3 يوليو الماضى، حيث قام بعض الأشخاص بالهجوم على مديرية أمن المنيا الكائنة بشارع الكورنيش و أطلقوا عليها وابل من الرصاص مما أسفر عن مقتل النقيب " محمد جمال أبو حليقة " و إصابة 2 من المجندين , بجانب تحطيم واجة البنك الأهلى وبعض المنازل فى محيط مديرية الأمن .
 كما تم حرق كنيسة الأمير تادرس الشطبى و تحطيمها بالكامل , و كذلك حرق كنيسة الأنبا موسى الأسود والكنيسة الإنجيلية الثالثة , و باخرتين للسياحة ( مارى ميد و الدهبية )  بجانب حرق عدد من المحال و الصيدليات، و حرق مدرسة الأقباط والكلية الاكليركية التى يتخرج منها شاغلى مناصب كهنة الكنائس .
  و إستكمالاً لأعمال العنف التى وقعت بمدينة المنيا هاجم عدد من المسلحون مدرسة الراهبات ( القديس يوسف ) و مدرسة الجزويت و كنيسة الكاثوليك بالجزويت , و ملجأ جنود المسيح و نادى الشبان المسيحين وتم إحراقهم بالكامل عقب إلقاء عدد من الزجاجات الحارقة بهم.   وفى مركز العدوة بشمال المحافظة تم اقتحام قسم شرطة المركز وسرقة ذخائرة و أسلحته بالكامل عقب مواجهات قوية مع الشرطة و التى لم تستطع الصمود نتيجة لإطلاق النيران عليها بكثافة من جميع الأنحاء لعدة ساعات حتى إنتهت طلقاتها و بعدها قامت العديد من  العصابات المسلحة بإقتحام المركز و سرقته. 
 أما مركز مغاغه فقد تم اقتحام قسم الشرطة به و سرقة جميع أسلحته و محتوياته و الأجهزة التى بداخلة , و كذلك حرق محكمة المركز , و حرق مدرسة سان مارك و تحطيم و إحراق كنيسة مارى جرجس بأحد قرى المركز, و  أيضاً حرق مطرانية مغاغة و مدرستين أخرين .
  و فى مركز بنى مزار تم إحراق 4 كنائس و هم : الكنيسة الإنجيلية و كنيسة مارى جرجس وكنيسة العدرا والكنيسة الرسولية , كما تم اقتحام إدارة مرور المركز و سرقة محتوياته ثم إشعال النيران فيه و كذلك حرق الإدارة الزراعية والإرشاد و التعاون و محكمة بنى مزار و المحكمة الجزئيه .
  بالإنتقال إلى مركز مطاى نجد حادثاً أليماً قد وقع عقب اقتحام قسم شرطة المركز بعد مواجهات قوية مع رجال الشرطة و لكن تغلبت فيها الجماعات المسلحة و تمكنوا من اقتحام القسم و قتل نائب مأمور المركز " العقيد مصطفى العطار " و التمثيل بجثته , ثم سرقة جميع أسلحتة و طلقات المخازن التى تحتوى على الأسلحة . 
و كان الحدث الأغرب بمركز سمالوط بعد أن هاجم عدد من الأشخاص إحدى كنائس قرية نزلة بدينى و قاموا بسرقة جميع محتوياتها و ثم أعلنوها مسجدا تقام فية صلوات للمسلمين و لكن تمكنت القوات الأمنية من السيطرة على الأوضاع فى اليوم التالى , كذلك تم إحراق مركز شرطة سمالوط بالكامل و مبنى النيابة الادارية و المحكمة , و سرقة جميع محتوياتهما . واستكمالاً لمسلسل العنف والأحداث الدامية التى وقعت بالمنيا فنجد بجنوب المحافظة مركز أبو قرقاص حيث تم إحراق قسم الشرطة والمحكمة و نقطة شرطة الحواصلية و تفحم كنيسة مارى جرجس .   و فى موعد مع كارثة حضارية كانت هى الأسوء بجميع المحافظات تمت سرقة متحف ملوى الأثرى , حيث تم تهريب 1050 قطعة أثرية فريدة من نوعها و تحطيم جميع مومياوات و تماثيل المتحف التى لم يتمكن المسلحون من رفعها و سرقتها على أجزاء   كما تم حرق  إدارة مرور ملوى و نفس الحال بالكنيسة الإنجيلية و الكنيسة الرسوليه التى تم إلقاء أنابيب البوتاجاز بها و إطلاق الرصاص عليها حتى تم هدمها بالكامل. 
 وفي أشهر مراكز الجمهورية نتيجة تواجد قرية " دلجا " به نجد مركز ديرمواس فى أقصى جنوب المحافظة  و الذى شهد  اقتحام عناصر إرهابية لقسم الشرطة بعد إطلاق نيران علية لأكثر من 5 ساعات حتى نفاذ ذخائر أفراد و ضباط الشرطة و قيامهم بترك الموقع خشية قتلهم على أيدى المسلحون, وكذلك حرق محكمة المركز و مطرانية ديرمواس , و تفحم 3 كنائس تابعين لكنيسة الأرثوذكس بقرية دلجا منهم كنيستين أثريتين و هم ( كنيسة السيدة العذراء ) من القرن الرابع أى عمرها ما يقرب من 1600 سنة , و كنيسة مارى جرجس 300 سنة و كنيسة الأنبا ابرام و إحراق نقطة شرطة دلجا .   كما تم حرق أكثر من 173 منزلاً بجميع مراكز و قرى المحافظة و تحطيم أكثر من 132 محل بمدينة المنيا و ملوى و إحراق 12صيدلية وعدد من المنشآت و الميادين .   و فى دلجا أيضا ترددت العديد من  الشائعات حول تواجد القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب " عاصم عبد الماجد " بقرية دلجا و اختبائه فيها لعدة أيام قبل اقتحامها يوم 16 سبتمبر الماضى، الأمر الذي ثبت عدم صحته عقب ظهور عبد الماجد بدولة قطر.
  من جانب أخر شهدت المحافظة عدة خلافات طائفية كان أبرزها ما حدث فى بداية أغسطس الماضى بقرية "بنى أحمد" عقب نشوب مشاجرات مسلحة بين أقباط و مسلمى القرية بسبب أغنية  " تسلم الأيادى " حيث كان يجلس شخصان على مقهي القرية أحدهما قبطي والآخر مسلم   وأثناء ذلك رن هاتف الشخص القبطي بنغمة تسلم الأيادي المؤيده للفريق السيسي و عندها حدثت مشادة كلامية بين كلا من "حنا . ف " وشريف . ر " ، بسبب مزاح حول تأييد حنا للسيسي وراضي لمرسي تطورت لاشتباكات بالأيدي ثم بالأسلحة بين مسلمي القرية وأقباطها. 
 و أسفرت المواجهات حينها عن إصابة 15 شخص بطلقات نارية و إصابة نقيب شرطة يدعي " أحمد . أ " معاون مباحث المركز بطلقات خرطوش ومجند من القرية يدعي " عصام نمر "، وإتلاف محلين تجاريين وإتلاف واجهة أحد المساجد، وحرق منزلين بالقرية.   وشهد عام 2013 أيضا مشاجرة عنيفة فى بداية شهر ديسمبر الجاري بين مسلمو قرية الحوارتة و مسيحيو نزلة عبيد التابعتان لمركز المنيا بسبب الخلاف على قطعة أرض أسفرت عن مقتل 4 أشخاص, إلا أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على الأوضاع و التى ظلت مشتعلة لمدة 4 أيام وانتهت بجلسة صلح كبيرة حضرها عدد من مشايخ القبائل العربية بمصر و مطروح و كذلك العديد من  القيادات الأمنية و تم إنهاء الخلاف بين القريتين.


 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter