
ارشيفيه
أحزان وآلام وعويل تسمعها تشعرك بحزن شديد تجد نفسك تحاول ان تجسد دور المواسي عند دخولك من الباب الرئيسي من مستشفي أم المصريين تجد أم واقارب الطفل الذى مات وهو يجرى عملية "اللوز" في حالة حزن شديدة وسط صراخ وعويل علي فقدان طفلهم الذي دخل لإجراء عملية اللوز بالمستشفي فخرج جثة هامدة. مكث الطفل صاحب الست سنوات بغرفة العمليات لمدة ساعة ونصف لإجراء "أسهل عملية جراحية والتي لاتستغرق اكثر من نصف ساعة علي حد قول الأطباء" لإنعاش قلب الطفل الذي حصل علي جرعة بنج زائدة أدخلته في غيبوبة تامة توفي علي إثرها في الحال وفقا لتعبير اقارب المتوفي. وجدنا والد الطفل وأقاربه في حالة يرثي لها مع شرطة المستشفي لإجراء محضر لإثبات حالة الطفل ووالدته تعيش حالة من التوهان التام. توقف لسان أم الطفل صلاح الدين كمال عند سماع اسم ابنها داخل مستشفي ام المصريين ولم تردد سوي "حسبي الله ونعم الوكيل".."يارتني أنا" وحاولت اقتحام مشرحة المستشفي لإخراج طفلها الأمر الذي دعا عامل المشرحة للاستنجاد بأحد الأقارب لإبعادها وهو مااستجابت له الأم . وحاول الاقارب والاهل والعاملون بالمستشفي مواساة الام وعم الطفل ويذكرونهم ان هذا قدر الله الا انهم يصرون على ان اهمال الطبيب هو السبب وراء موته.