عقب انتهاء لجنة الخمسين من تعديل الدستور المعطل، وتحديد موعد لطرحه للاستفتاء الشعبي في منتصف يناير المقبل، بدأ عدد من السياسيين بينهم أقباط يتأهبون لخوض المعترك الانتخابي للبرلمان المقبل، وعلى الجانب الآخر أستعد مجموعة من نشطاء الأقباط لمجابهة عدد من الأسماء القبطية حال ترشحها لخوض الانتخابات المقبلة، وأعدوا قائمة سوداء بأسمائهم وهم بحسب فيتو:
 

الدكتورة سوزي ناشد من أعضاء مجلس الشورى المنحل.
 

الدكتورة نادية هنري من أعضاء مجلس الشورى المنحل.
 

رجل الأعمال القبطي رامي لكح حيث إنه كان أحد الموالين للجماعة.
 

الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة.
 

المحامى ممدوح رمزي عضو مجلس الشورى المنحل.
 

نبيل عزمي عضو الشورى المنحل وذلك لانتمائه إلى حزب له مرجعية دينية.

وعللوا ذلك إلى كون تلك الشخصيات تقلدت مناصب في ظل حكم جماعة الإخوان المحظورة أو التابعين لنظام مبارك، أو من ينتمون لأحزاب لها مرجعية دينية أو موالين لتلك الأحزاب بشكل أو بآخر، أو من تاجروا بالقضية القبطية من أجل مصالح شخصية.