والله سيفصل بينى وبين القرضاوى فيما ادعاه علىّ.. والموافقة على الدستور تأكيد أن 30 يونيو ثورة شعبية.. وأنصار مرسى فى تراجع مستمر

جدد ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، تقديم الشكر لمؤسسة الأزهر الشريف فى الحفاظ على الشريعة الإسلامية ودوره "الرائع" فى لجنة الخمسين لإخراج منتج الدستور.

وأضاف برهامى، خلال حواره ببرنامج "صوت الناس"، المذاع على قناة "المحور"، اليوم الاثنين، أنه يجب على المواطنين أن يعرفوا الجهد الكبير الذى بذل فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور من قبل الأعضاء، مشيرا إلى أن هناك ادعاءات باطلة تروج عن الدستور.

وتابع: "من يشوهون الدستور الجديد بطريقة بها فجور فى الخصومة، والترويج له على أنه أضاع الشريعة وبه كفر، وتخدع قطاعا كبيرا من المجتمع بتلك التشويهات"، مشيرا إلى توزيع نسخ محرفة للدستور الجديد خطر كبير لابد من الانتباه له.

وأكد أن الدعوة السلفية اتخذت موقف الدفاع عن الدستور الجديد لتأييده له، مشيرا إلى أن هناك مؤتمرات تنظم للترويج للتصويت بـ"نعم" فى الاستفتاء القادم.

وشدد برهامى، على أن الدعوة السلفية موجودة فى 27 محافظة، ولها وجود قوى على الأرض، وإن كان يقف بعض السلفيين مع جماعة الإخوان فى الفعاليات.

وحول تظاهرات طلاب الإخوان بالجامعات، قال إن "طلاب الإخوان يسيرون فى مسلك العنف والعداء للمجتمع، وأخشى من تكفير المجتمع، وإن هذا الأمر سيؤدى إلى خسران هائل"، مؤكدا أن تلك الممارسات تجعل الإخوان يفقدون كل من يتعاطف معهم.

وطالب برهامى، شباب جماعة الإخوان بضبط النفس والتوقف عن العنف، مشيرا إلى أن عنف الإخوان ليس جهادا فى سبيل الله كما يرددون.

وأشار إلى أن التهديدات الموجهة له عبر موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، فقط، معتبرا أنها ليس لها قيمة، ولا يهتم بها، مضيفا: "لسنا حزب "الزور" كما يردد الإخوان".

ورأى نائب رئيس الدعوة السلفية، أن حل حزب الحرية والعدالة أو توصيف الإخوان على أنها إرهابية سيؤدى إلى مزيد من العنف.

وبالحديث عن هجوم الشيخ يوسف القرضاوى، على السلطة، قال برهامي"إن الله سيفصل بينى وبين القرضاوى فيما ادعاه على يوم القيامة"، موضحا أن القرضاوى اتهمه بإصدار فتوى تبيح قتل المعارضين.

ولفت برهامى، إلى أن أعداد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى تقل فى الشارع، والعنف يزداد مشددا على أن الموافقة على الدستور تأكيد أن 30 يونيو ثورة شعبية، مشيرا إلى أن الإخوان دخلوا فى صدامات مع مختلف مؤسسات الدولة وانتهى حكمهم بخروج ملايين ضدهم فى 30 يونيو.

وحول المرشح الذى سيدعمه حزب النور، قال برهامى، إن الحزب لن يعلن عن دعمه لمرشحى الرئاسة إلا بعد إغلاق باب الترشح، مؤكداً أنه ليس هو من يأخذ القرار وحده ولكن الحزب أجمعه.

وأشار إلى أنه يشفق على الرئيس القادم لمصر أيا من كان، لأن مهمته غاية فى الصعوبة، مضيفاً أن الحزب سيكون مع التوافق الشعبى مهما كان.