صرح  الدكتور "نجيب جبرائيل " رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ان ممثل منظمته  فى فينا بالنمسا المهندس " جرانت جليل بباوى حنين " قد ابلغه أن تنظيم الإخوان قد عقد مؤتمرا صحفيا فى العاصمة النمساوية فينا أمس  الساعة الثالثة ظهرا بقيادة الإخوانى الدكتور محمد  شرف والدكتور مصطفى التليبى  وفوجئوا بوجود شخص يدعى " مايكل سيدهم " 25 عاما  كان الإخوان قد أرسلوا له دعوة وتذاكر طائرة وإقامة كاملة قادما من أسيوط ليستخدموه للوقيعه  بين الأقباط والبابا تاوضروس رأس الكنيسة .
 

و أضاف " جبرائيل " فى بيان له ، اليوم ، أن  المدعو مايكل سيدهم زعم أن الأقباط فى مصر  ضد ما سماه الانقلاب العسكرى وضد ثورة 30 يونيو وضد خارطة الطريق وضد البابا تواضروس الذى يؤيد الثورة والفريق السيسى وكان ذلك بحضور سياسيين نمساويين أبرزهم " ادلنجر " رئيس جمعية الصداقة المصرية النمساوية . 

 

 و أكد " جبرائيل " أن " مفيد اقلاديوس " رئيس  الجالية المصرية بالنمسا والمهندس " جرانت جليل " رئيس فرع الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بالنمسا قاموا بتكذيب المدعو مايكل سيدهم وانه لا يمثل الأقباط وان كل ما يقوله كذب وان ملايين الاقباط  صفا واحدا خلف  قداسة البابا تواضروس الثانى يؤيدون ثورة 30 يونيو وخارطة المستقبل  , بل أن الملايين منهم كانوا أول من خرجوا فى 30 يونيو وحرقت كنائسهم ونهبت أموالهم وقتل شبابهم على أيدى جماعة الإخوان المسلمين وكانت القناة الوحيدة التى تنقل المؤتمر هى قناة الجزيرة وإحدى قنوات التليفزيون النمساوى واستطاع رئيس الجالية المصرية بفنينا أن يقنع الحاضرين بحقيقة الإخوان وألاعيبهم وأنهم الذين قتلوا الأقباط وحرقوا الكنائس وأنهم تنظيم دولى إرهابى وكاد إن تحدث معركة لولا  تدخل البوليس  النمساوى .