الأقباط متحدون - البياضي يتساءل : هل قتل الأقباط أنفسهم في الخصوص؟؟
أخر تحديث ١٣:٤٢ | الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠١٣ | ١١ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٤٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

البياضي يتساءل : هل قتل الأقباط أنفسهم في الخصوص؟؟

الدكتور فريدي البياضي
الدكتور فريدي البياضي
كتب : صفوت فكري

صرح الدكتور فريدي البياضي عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي و البرلماني السابق في تصريح للاقباط متحدون، عقب حكم جنيات بنها في فتنة الخصوص والذي اثار رودود افعال غاضبة لدي الاقباط.
 
أولا نحن لا نعلق على احكام القضاء و نحترمها لكن الحكم غير مفهوم و صادم و الغريب ان المحكمة قالت في حيثيات حكمها، (إنه لزم عقاب المتهمين، خاصة من حرضوا على هذه الفتنة أمام المجتمع لوأد نار هذه الفتنة، كي لاتشتعل من جديد بين أبناء الوطن والجسد الواحد؛ لأنهم استغلوا عبث طفلين مسلمين بالخصوص بوضع رسوم على جدران أحد المعاهد الدينية وبعد شجار نشب إثر ذلك، ادعوا على خلاف الحقيقة أن هناك تعديا على مقدسات المسلمين ومساجدهم، فأشعلوا نار الفتنة ودعوا المسلمين عبر بعض المساجد لنصرة دينهم فقام العوام والبسطاء من أبناء المدينة بإشعال النيران بممتلكات بعض الأقباط استجابة لتحريضهم فلزم عقابهم أمام المجتمع) فهل قتل الاقباط أنفسهم ؟ هل هم من استخدموا مكبر الصوت في المسجد للتحريض على قتل الاقباط؟
! . و الحكم بعيد للذاكرة احكام قضية الكشح التي ارتكبت فيها مذبحة للأقباط و حكم فيها على بعض الاقباط و الجناة الحقيقيون لم يتلقوا العقاب المناسب ، القضية ليست قضية أقباط لكنها اكبر من ذلك ، هي قضية منظومة العدالة. دائماً هناك جناة حقيقيون معرضون على القتل لا يقدموا للعدالة لاعتبارات سياسية و طائفية. و في قضية الخصوص تحديدا ، ذكرت في جلسة خاصة لمجلس الشورى السابق اسماء أشخاص معروفين حرضوا المسلمين من مكبر صوت المسجد و لم يتم القبض عليهم بل تم القبض على بعض المسلمين المتورطين و هم ضحايا أيضاً للجهل و التعصب . بجب ان نعترف بحجم المشكلة، و يطبق القانون على اي شخص مهما كان، و أتعجب من موقف النشطاء و الحقوقيين الذين اقاموا الدنيا يوم صدرت احكام قاسية على بنات الاخوان المتورطين في العنف بينما التزموا الصمت في قضية الخصوص.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter