الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٣ -
٠٩:
٠٧ ص +02:00 EET
صوره أرشيفيه
كتب: جرجس وهيب
أدعت مواقع تنظيم الإخوان أن الدستور الجديد الحادي كان أكثر الرابحين فيه الكنيسة وزعموا أن وثيقة لجنة الخمسين كتبت بنفس الحادي طائفي وغيرت روح الدستور ونزعت منه الهوية الإسلامية لمصر واستبدلتها بهوية الحادية مسيحية. وادعي الموقع أن الكنيسة المصرية هي الرابح الأكبر من هذا الدستور الانقلابي أكثر من الفريق السيسي الذي حصل على تحصين في منصبه لدورتين وتتويجه فوق أي رئيس منتخب قادم ونزع الهوية الإسلامية لمصر وتحويلها إلى دولة مسيحية حيث جاء في الديباجة تطلع المصريون إلى السماء قبل الأديان" وهذا كلام الملحدين الذين يزعمون أن المصريين هم الذين اخترعوا الإله.
و طردوا الأزهر كأكبر مؤسسة تخدم الإسلام في مصر والعالم، وجردوه من صلاحياته ونزعوا منه أي صلة بتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية وجعلوا المحكمة الدستورية هي المرجعية في تفسير كل ما يتعلق بالإسلام.
و تجاهلوا أي عبارة تدل على الهوية الإسلامية لمصر ووضعوا ما يعبر عن تضحية المصريين من أجل كنيسة المسيح حيث نصت الديباجة على: "المصريون قدموا آلاف الشهداء دفاعًا عن كنيسة السيد المسيح"
وخلدوا البابا شنودة في ديباجة الدستور ولم يذكروا آية أو حديث ولكنهم لم ينسوا تخليد البابا شنودة بالنص على كلمته المشهورة: "مصر وطن نعيش فيه ويعيش فينا.