الأقباط متحدون - 90 مليون نعم للسيسى .. ونعم للدستور !!!
أخر تحديث ٠١:٥٢ | الثلاثاء ١٧ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣٠٤٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

90 مليون نعم للسيسى .. ونعم للدستور !!!

صوره تعبيريه
صوره تعبيريه

 مجدى نجيب وهبة

** 90 مليون نعم للبطل الشجاع ، الفريق أول \"عبد الفتاح السيسى\" رئيسا لجمهورية مصر العربية .. فالمسألة لا تحتاج إلى جمع توقيعات ، ولا إلى حشد المؤتمرات لتجوب مصر وكل محافظاتها وقراها للحشد للبطل القومى \"عبد الفتاح السيسى\" .. فالشعب حسم أمره عندما خرج أكثر من 35 مليون مواطن مصرى فى 30 يونيو ، و3 يوليو ، و26 يوليو .. ** الشعب المصرى حسم أمره وقرر أنه لن يصلح لقيادة مصر لخروجها من مستنقع الإرهاب والفوضى ، إلا زعيم بطل قومى مثل \"السيسى\"
 
.. الذى إلتف حوله كل الشعب المصرى .. ** أما أصحاب الدعاوى والتى تطالب بجمع التوقيعات .. فأننى أجزم أن السيسى لا يحتاج لهذه الحملات ، بل يجب أن توفر هذه التوقيعات لجمعها مع الحشد الجماهيرى للقبض على أنصار وميليشيات وتنظيم جماعة الإخوان الإرهابيين فى كل شبر من ربوع مصر .. ** نعم .. علينا تكوين لجان شعبية فى كل شارع وكل ميدان وكل حارة ، تكون مهمتها هى الدفاع عن الشارع المصرى من كلاب وأفاعى الإخوان السفلة والمجرمين ، بل تكون هذه الحملات هى ظهير قوى لجهاز الشرطة المصرية ، وتكون مهمتها القبض على كل مشتبه فيه أو كل إرهابى أو خنزير ينتمى لهذه الجماعة الإرهابية .. ** يجب مطاردة هذا التنظيم الإرهابى كما نطارد الكلاب المسعورة أو السلعوة أو الحيات والأفاعى السامة .. يجب مطاردتهم ولا تأخذكم بهم رحمة أو شفقة .. فرغم قلة عددهم إلا أنهم إنتشروا كوباء الطاعون .. ** تذكروا هؤلاء المجرمين القتلة ، عندما يتجمعوا .. فماذا يفعلون ؟ .. تذكروا الأحداث الدموية وهجومهم الجماعى على أبناء هذا الوطن ، فهم جبناء يظهرون كالخفافيش فى الظلام ويتجمعون ، وعندما يظهر النور أو التجمعات الشعبية فهم يختفون بل يتبخرون فى لمح البصر .. فهل نتركهم ، وتترك جرائمهم اليومية .. وأخر هذه الجرائم البشعة تلك التى حدثت فى المنصورة عقب صلاة المغرب ، حيث خرج حوالى 200 كلب مسعور ، وكالعادة ظلوا يهتفون ضد الجيش والشرطة ويطالبون بعودة المجرم الخسيس الإرهابى المعتوه
 
\"محمد مرسى العياط\" ، ويقولون أنه الرئيس الشرعى ، ويقولون أنه الرئيس المنتخب .. ويصرحون أنهم لن يقبلوا بالتفاوض مع الحكومة دون تحقيق هذه المطالب .. ** السؤال هنا .. هل مازال هناك معتوه واحد فى حكومة الببلاوى العار ، يحرك أصابعه فى الخفاء .. لإجراء حوار مع هذه الذئاب الشاردة .. هل مازال هناك مجرم واحد فى حكومة الببلاوى ، يدعو للتفاوض بل أن الكارثة التى يتداولها هؤلاء المجرمين ، هى الكذبة الفاجرة بأن المناضل الحمساوى الإخوانى \"عبد المنعم أبو الفتوح\" ، يجرى مباحثات مع بعض المسئولين فى الحكومة المصرية ؟!!!!!!!!!!...... ** أى مصالحة ؟ .. ومصالحة مع من ياكلاب جهنم ؟ .. هل مصالحة مع مجرمين وقتلة وسفاحين ؟ .. هل مصالحة مع من يتاجرون بالدين ؟ .. هل مصالحة مع المتآمرين مع أمريكا والغرب لإسقاط الجيش المصرى ، وتدمير الدولة المصرية لإرضاء العاهرة أمريكا ؟ .. هل مصالحة مع من يخططون لتدخل الجيوش الغربية وحلف الناتو وأمريكا الصهيونية فى الهجوم على مصر وتدميرها ؟ !!... ** لقد هلت علينا زوجة المعتوه الإرهابى \"محمد مرسى العياط\" ، وصرحت لوكالة الأناضول
 
الإخبارية أنها تقود المجاهدين فى مصر الأن ، ولن يهدأ لها بال إلا بعد تعليق الخونة على المشانق .. بل أنها تؤكد أنها تربطها علاقة حميمة بالشمطاء العاهرة وزير الخارجية الأمريكية السابقة \"هيلارى كلينتون\" ، مؤكدة أنها قامت بالإستعانة بإخوة وأخوات من الإخوان لحل أزمات فى الشرق الأوسط ، وهذا الإعتراف من زوجة المعتوه يكفى لكى تعلق فوق حبل المشنقة فى ميدان عام .. ** دعونا نتساءل .. هل وصلنا إلى هذا الحد من البلاهة والغباء أن نتصور أن هذه المجرمة زوجة المعتوه ، كانت فى يوم من الأيام زوجة رئيس مصر .. هل يعقل هذا ؟ .. هل يمكن أن توصف هذه المجرمة إلا بأنها جاسوسة وإرهابية وسافلة؟ .. هل نترك أصحاب الأقنعة السوداء والأفكار السوداء لبعض المجرمين المتسترين وراء قناع الورع والتقوى ، والأمثلة كثيرة .. فيوجد السيد كمال أبو المجد ، والسيد سعد الدين إبراهيم ، والكاتب فهمى هويدى والمحامى منتصر الزيات محامى الإخوان ، وعضو نقابة المحامين \"محمد عبد القدوس\" ، و\"خالد داوود\" ، والكاتب \"بلال فضل\" ، والدكتور \"زياد العليمى\" ، والدكتور \"مصطفى النجار\" ، وشباب حركة 6 إبريل ،
 
والإشتراكيين الثوريين ، والهارب \"أيمن نور\" ، والهارب \"محمد البرادعى \" ، والإعلامى \"محمود سعد\" ، والإعلامية السابقة \"ريم ماجد\" ، والناشطة \"أسماء محفوظ\" ، وبعض الوزراء من حكومة الببلاوى .. كل هؤلاء هم الأيادى الخفية التى يجب أن تحاسب الأن وفورا ، فهى التى تعبث بأمن وسلامة الوطن ، وهى التى تحرض على العنف فى الشوارع ، وهى التى تعتقد بأنها بعيدة عن يد العدالة .. كل منهم يسعى كالسوس فى صلابة وبنيان وأعمدة هذا الوطن .. ** هذه هى مهمة اللجان الشعبية الوطنية ، وهى مطاردة كل هؤلاء ، وتقديمهم للعدالة بالمستندات الدالة على جرائمهم حتى تتطهر مصر من هذا الطاعون وهذا الوباء وهذا السرطان .. ولا تقولوا أن هناك خلايا نائمة لا نستطيع الوصول إليها أو كشفها .. فهذه الخلايا لو تركناها سيعود إنتاجها لكى تعود للعمل مرة أخرى .. ** أما الذين يدعون أنهم سيرشحون أنفسهم .. فهل يعقل أن يجمع الشعب المصرى على إختيار محمد البرادعى مثلا رئيسا لمصر .. الإجابة بالإجماع لا و90 مليون لا .. والأسباب يعلمها الجميع .. ** هل يعقل أن يجمع الشعب المصرى على إختيار حمدين صباحى
 
رئيسا لمصر .. بالإجماع لا و90 مليون لا .. ** هل يعقل أن يجمع الشعب المصرى على إختيار الفريق سامى عنان المستشار السابق للمعتوه المجرم محمد مرسى العياط ، بعد إقالته من المجلس العسكرى السابق .. بل ويعتبر المسئول عن وصول الإخوان لسدة الحكم .. الإجابة بالإجماع لا و90 مليون لا .. ** هل يعقل أن يجمع الشعب المصرى على إختيار السيد \"عمرو موسى\" رئيس لجنة الخمسين ، حتى لو كان يعتقد أن هناك نجاح يذكر له فى إقرار دستور مصر ، فهو يعلم أن هناك ثلاثة ثغرات فى هذا الدستور ، ولكن وعى الشعب المصرى سينهى على هذه الثغرات .. فالإجابة لا و90 مليون لا !!... ** وهناك الأمثلة كثيرة .. فهناك من شارك فى التآمر على مصر ، وشارك الإخوان المجرمين فى الحكم ، وفى جلسات النميمة والتآمر ، والأن هو يحاول أن يبدى البراءة .. فهو نفس شخصية عبدة مشتاق ، أو نجده مثل زهرة عباد الشمس ، تتجه كالجارية حيثما تكون الشمس .. ** أخيرا .. نعم للدستور .. فقد كنت أكثر المعارضين للإستفتاء بنعم على هذا الدستور .. ولكن مع ثقتى الكاملة فى الفريق أول عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى ، وفى الحريصين على أمن وسلامة هذا الوطن ، وفى كل الشرفاء الذين يدعمون دستور مصر ، فإننى أوافق وسأصوت بنعم على الدستور .. فهذا هو إجماع كل شعب مصر ،
 
وقادتها العسكريين .. ولكن علينا أن ننتبه لبعض الملاحظات الهامة جدا
..
أولا .. يجب أن تكون الإنتخابات الرئاسية أولا وقبل كل شئ عقب الإستفتاء على الدستور ..
ثانيا .. علينا تصحيح الخطأ الذى ورد فى دباجة الدستور ، وهو \"مصر دولة ديمقراطية حديثة .. حكمها مدنى\" ، وليست \"حكومتها مدنية\" ..
ثالثا .. أن يعاد صياغة المادة 146 ، والمادة 147 بعد إقرار الدستور ، فليس بمعقول أن نقلل صلاحيات رئيس الدولة ، فى الوقت الذى نطلق فيه كافة
 
الصلاحيات لرئيس الحكومة والوزراء .. وكل الصلاحيات تعطى لأعضاء برلمان مجلس الشعب كافة الصلاحيات لفرض سطوتهم ، وسيطرتهم على الرئيس .. وهذه كارثة لم نراها فى مصر .. فليس معنى أن يظل حكم مبارك ثلاثون عاما ، أن نقلل من صلاحيات رئيس الدولة .. وليس معنى أن يهل علينا كارثة إسمها محمد مرسى العياط ، هذا الإرهابى الفاشى الذى وضع خيوط الدولة فى إصبعه ، أن نقلل من صلاحيات الرئيس القادم .. وإذا كنا نزعم أننا لن نعطى صلاحيات كاملة لرئيس الدولة فلماذا إذن نعطى هذه الصلاحيات لرئيس حكومة ، ونحن لدينا نموذج لأفشل حكومة أتت لتحكم مصر فى أشد الحاجة لقرار سياسى .. كما لا يوجد أى مبرر لإعطاء هذه الصلاحيات لمجلس الشعب الذى نعرف جميعا شخصيات بعض نوابه ، فقد رأينا نائب الكيف فى برلمان 2005 ، ورأينا الإخوان فى برلمان 2010 ، وبرلمان قندهار فى 2012 ، ورأينا نواب المداس والمنتفعين ، ورأينا نواب غسيل الأموال .. فمن يضمن أن يكون مجلس الشعب القادم جميعهم من الوطنيين الشرفاء أصحاب اليد النظيفة .. ** فى النهاية .. كل شئ سيكون لصالح هذا الوطن مع الرئيس القادم ، الفريق أول \"عبد الفتاح السيسى\" .. ومبروك مقدما لمصر والمصريين الرئيس والدستور !!... مجدى نجيب وهبة صوت الأقباط المصريين
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter