كتب : نعيم يوسف

تساءل الدكتور " موسى أبو مرزوق " ، القيادى فى حركة " حماس " عن الدور المصرى خلال حالة الطقس السيئ التى تضرب الشرق الأوسط ، و مساعدتها لقطاع " غزة " ، مشيرا أن مصر تحتجز الغاز الذى أرسلته قطر للقطاع ، و قطعت عنها كابلات الكهرباء .

و قال " أبو مرزوق " : منذ البدء تجاهلت السلطة في رام الله، والرئاسة الفلسطينية، الوضع المأساوي لعاصفة (اليكسا) على قطاع غزة، وكأن شيئاً لم يكن؛ أو كأنهم لا علاقة لهم بهؤلاء الانفصاليون.

و تابع : استنجد رئيس الوزراء أبو العبد هنية، بالعديد من المسؤولين وأولهم الرئيس أبو مازن دون استجابة، إلا بعد اتصال هنية بأمير قطر واستجابة الأمير مشكوراً، والشكر هنا واجب رغم غيظ المتقاعسين عن نجدة مليون وسبعمائة ألف إنسان أغرقتهم مياه إليكسا. نداءات الاستغاثة وصلت الكثيرين واتصالات أبو العبد بالعديد من المسؤولين، استجاب البعض وتجاوز البعض الآخر لأنهم غير ذي صلة.

و أضاف، عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " : " أكرمتنا رئاسة السلطة، بمكرمة رئاسية، بعد وصول الأموال القطرية،(عشرة ملايين دولار)، بعدها وصل الوقود إلى المحطة العجوز، ليضيء بعض ليالي غزة الصامدة " .

و أكد " أبو مرزوق " : طبعاً الصهاينة على الطرف الآخر استغلوا الوضع وأرسلوا بعض ما كانوا يمنعونه عن قطاع غزة المحاصر، من مضخات، وبعض الاحتياجات، ثم قامت قوات الإحتلال بفتح سدود (وادي

السلقا) الترابية لتغرق عشرات المنازل الفلسطينية في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، لترسل بذلك رسالتين متناقضتين! .

و تساءل " أبو مرزوق " يبقى السؤال؛ لماذا لا ترسل مصر العزيزة السولار (القطري) المحجوز لديها، وتصلح خط الكهرباء المعطّل منذ أسبوع والذي يمد جنوب مدينة رفح بالقطاع بِ 27 ميجا على الأقل؟.