الأقباط متحدون - اكتشاف «مغطس» رومانى بالإسكندرية ومقبرتين «للبطالمة» بالإسماعيلية
أخر تحديث ٠٣:٣٦ | الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٠٤١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

اكتشاف «مغطس» رومانى بالإسكندرية ومقبرتين «للبطالمة» بالإسماعيلية

محمد ابراهيم وزير الاثار
محمد ابراهيم وزير الاثار

 أعلنت البعثة المصرية، التي تجري حفرياتها في منطقة الحمام الروماني في منطقة ماريا الأثرية غرب الإسكندرية، عن كشف صالتين مشيدتين بكتل من الحجر الجيري، تمثلان امتداداً للحمام الروماني، بالإضافة إلى اكتشاف مبنى يستخدم في الاستحمام (مغطس).

 
ومن جانبه، قال محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن موقع الكشف من المواقع الأثرية المهمة في الإسكندرية ويعد امتداداً طبيعياً للمنطقة الأثرية التي تصل إلى منطقة كنج ماريوط.
 
وأوضح أن الصالتين المكتشفتين كانتا تستخدمان للتمارين الرياضية التي كانت تلقى اهتماماً في العصر الروماني، وتبلغ مساحة إحداهما 32 متراً مربعاً، والأخرى 40.
 
أما المغطس فهو مغطى بطبقة من الملاط الرمادي وأرضياته مبلطة بالحجر الجيري المكسو بالرخام لعزل المياه. ويجري الآن استكمال الحفر في الجهة الشرقية للموقع لكشف قنوات الصرف وبئر تغذية الحمام بالمياه.
 
وفى ذات السياق، قال محمد عبدالمقصود، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن البعثة تم تشكيلها من منطقة آثار الإسكندرية لترميم المباني الأثرية في المنطقة سواء ما اكتُشف أو ما سيتم اكتشافه لاحقاً خلال أعمال الحفر، لافتاً إلى أن الموقع وُضع في حراسة شرطة آثار الإسكندرية وحراس منطقة آثار الإسكندرية.
 
من ناحية أخرى، نجحت بعثة وزارة الآثار العاملة في منطقة القنطرة شرق الإسماعيلية في اكتشاف مقبرتين تعودان إلى القرن الأول الميلادي (العصر البطلمي)، وذلك في الجبانة الرومانية في القنطرة في محافظة الإسماعيلية. وعلى المقبرة الأولى كتابات يونانية تحمل اسم الكاهن مينا، بيّنت أنه كان من أهالي مدينة سيلة الرومانية.
 
وأوضح وزير الآثار أن مقبرة الكاهن مينا مشيدة من الطوب اللبن، يغطيها سقف مقبي، ويبلغ طولها 6.5 متر وعرضها 2.5 متر، بينما يبلغ عمقها مترين. وأمكن الوصول إلى بئر الدفن وهي مشيدة من الطوب اللبن. ويزين المقبرة نقش يمثل الكاهن صاحب المقبرة يقف أمام إيزيس.
 
أما المقبرة الثانية المكتشفة فمشيدة ببلاطات من الحجر الجيري، لكن البعثة لم تتمكن من تحديد صاحبها حتى الآن، مع العلم أنها عثرت داخلها على عدد من القطع الفخارية التي تعود إلى العصر البطلمي والتي قد تكشف المزيد من التفاصيل عن صاحب المقبرة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.