ذكر موقع "واللاه" الإسرائيلى أن خط السكك الحديدية لإيلات سيفشل فى منافسة قناة السويس، ورأى خبراء أن شركات الشحن لن تفضل الطريق الأكثر غلاء والأبطء فى إشارة إلى خط السكك الحدية لإيلات، محذرين من الإضرار بالكرامة الوطنية المصرية لأنها ستكلف إسرائيل الكثير.
وأوضح الموقع أن اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلى الذى عقد فى 5 فبراير 2012 حول مشروع انشاء خط سكك حديدية فى إيلات ينافس قناة السويس، هذا المشروع يتم تقديمه على أنه ممر يلتف على ممر قناة السويس، وأسفر الاجتماع عن موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء الطريق السكك الحديدية إلى إيلات الذى يعمل على مسارين، أحدهما للركاب والآخر للبضائع .
وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلى "بنيامين نتنياهو" رسميا: "أن هذا القرار يعتبر قرارا استراتيجيا لذا يجب على إسرائيل خلق مصالح حيوية من ناحية المنظور الوطنى وأشار نتنياهو انه " فى وسعنا خلق مسار للحركة بديلا لقناة السويس .
وأضاف الموقع أن خبراء اقتصاديين قللوا من قدرة خط سكك الحديد للإيلات من حيث منافستها لقناة السويس وآثار موجة غضب عارمة ضد إسرائيل وكانت ردود وسائل الإعلام العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص أن إسرائيل تحاول تخريب الاقتصاد المصرى من خلال الجسر البرى "القناة الالتفافية"، التى ستنقل البضائع من ميناء إيلات إلى ميناء أشدود .
يذكر أن مشروع إنشاء خط سكك حديدية إيلات سيربط ساحل البحر المتوسط وساحل البحر الأحمر، يكون طريقًا جديدًا للتجارة بين آسيا وأوروبا.