قالت مصادر مطلعة إن حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، المرشح السابق للرئاسة، وحزب الوفد، يضغطان على مؤسسة الرئاسة لتغيير خارطة الطريق، والتبكير بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.
وأضافت المصادر أن «تغيير خارطة الطريق هو قرار يخص الرئيس وحده»، مشيرة إلى أنه «بعد إقرار الدستور سيتم حسم الموضوع وفقًا لما يراه الأفضل بالنسبة للمرحلة الحالية»، موضحة أن الاحتمال الأكبر يرجح التبكير بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.
من جانبها، أكدت مصادر رئاسية أن موضوع إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية ما زال قيد الدراسة.
في السياق نفسه، دعا الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطي، المواطنين إلى التصويت بـ«نعم» على الدستور، لا سيما أن هذه المرحلة هي مرحلة حاسمة من تاريخ مصر، مؤكدًا أن «الدستور يعبر عن حقيقة الأمة المصرية ومبادئها، ويخرس كل الألسنة التي تروج إلى أن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري».
وأضاف أن الشعب المصري يقف الآن صفًا واحدًا خلف قياداته العسكرية منها وغير العسكرية، موضحًا أن الأجواء الحالية تعتبر مقدمة طيبة لمستقبل مصر.