الأقباط متحدون - «منصور»: الدستور حصاد لدماء الشهداء.. وآن لنا أنا نواجه دعاة الدمار والتخريب بالعمل
أخر تحديث ٠٨:١٤ | السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٥ | العدد ٣٠٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«منصور»: الدستور حصاد لدماء الشهداء.. وآن لنا أنا نواجه دعاة الدمار والتخريب بالعمل

الرئيس عدلي منصور
الرئيس عدلي منصور

دعا المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، السبت، المصريين إلى الاستفتاء على مسودة الدستور بالشكل الذي أقرته «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، في يومي 14 و15 يناير المقبل، واصفًا لحظة تسلمه الدستور بأنها «تاريخية وفارقة في تاريخنا المعاصر، ولحظة حاسمة بالنسبة لمصر وخارطة مستقبلها».

وأضاف «منصور» خلال احتفالية تسلمه مشروع الدستور، السبت، بحضور أعضاء «لجنة الـ50» والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: «أتوجه في هذه اللحظة إلى شعب مصر العظيم، الذي عانى الكثير من الظلم خلال عقود طويلة، ولم تتوقف معاناته خلال السنوات الثلاث الماضية»، مُشيرًا إلى أن الشعب «أنجز ثورتين مجيدتين في 3 سنوات، وكانت نفسه تواقة لكي يرى تجسيدًا أمينًا لأهداف ثورتيه من خلال دستور عصري ومؤسسات حكم وطنية رشيدة تعبر عن إرادته».

وتابع «منصور»: «علينا أن نتذكر دائمًا أن مشروع دستورنا هو حصاد لدماء الشهداء، الذين بذلوا أرواحهم على درب النضال من أجل الحرية للوطن وللشعب في ثورات متتابعة، منذ وقفة أحمد عرابي الشجاعة في وجه الاستبداد والطغيان، ثم ثورة 1919 التي وحّدت مطلب استقلال الوطن بمطلب الحرية والديمقراطية».

وأكد الرئيس المؤقت أنه «آن لنا أن نواجه دعاة الدمار والتخريب بالبناء والعمل الجاد، وأن نتصدى لمن يؤمنون بالإرهاب وسيلة بالمزيد من الإصرار على الحياة»، موضحًا أن «أمامنا تحديات ضخمة، نحن قادرون على التغلب عليها، أوضاعنا الاقتصادية صعبة، إلا أن لدينا كل مقومات النجاح».

ووصف الرئيس ما تشهده مصر حاليًّا بأنه «لحظة استثنائية، ولحظة المكاشفة والمواجهة والتكاتف والمسؤولية»، مضيفًا أن «اقتصادنا راسخ في أسسه وواعد بقدراته، ولكن بغير انتظام في مسؤئولية العمل الجاد المنتج نكون قد قصّرنا في حقه».

واستكمل «منصور»: «بعد أن أضعنا وقتًا طويلًا مر بطيئًا، ثقـيلًا، قاسيًا على العديد من بسطاء وفقراء مصر.. آن الأوان لاستكمال ثورتنا، وإعادة بناء هذا الوطن، تحقيقًا  للتطلعات والطموحات الشعبية، لنجني الثمار الاقتصادية لما حققناه من نجاح ونضج سياسـي».

وتابع: «كما كان تكاتفنا، شعبًا ومؤسسات في كسر شوكة ماضٍ لم يعِ قيمة هذا الوطن، وفرط في مقدراته بسوء نية أو بسوء تقدير، أصبح لزامًا علينا أن نتكاتف من أجل بناء دولة حديثة تصون للشعب حقوقه وترعى مصالحه، وهو ما لن يتأتى إلا من خلال العمل والمثابرة والإيثار وتحمل المسؤولية الوطنية، وفي ذلك جوهر الثورة وحقيقتها».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.