أدانت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، محاولة الاعتداء الآثمة من جماعة وتنظيم الإخوان بأمريكا، على الأنبا بولا عضو لجنة الخمسين لإعداد الدستور، في ولاية نيوجيرسي الأمريكية يوم 12 ديسمبر 2013.

و أكدت المنظمة ، خلال بيان لها ، حصلت " المتحدون "  على نسخة منه ،  أن ما حدث، يخالف ما إتفق عليه العالم وصاغه من خلال المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وكون تنظيم الإخوان بأمريكا يحاول استخدام القوة، لمنع الرأي المخالف لهم فإنهم يكونوا قد تجاوزوا الآتي :

1- تجاوز تنظيم الإخوان المتفق عليه في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

2- تجاوز تنظيم الإخوان، القانون الأمريكي الذي يمنع أي تنظيمات تحض على العنف أو الكراهية.

3- تجاوز تنظيم الإخوان بحثهم على العنف حدود الأدب مع شخصية كَنَسِيَة كبرى، مما ينم عن كره دفين لدى الإخوان، للمسيحيين المصريين، مما يوقعهم تحت طائلة القانون المصري والأمريكي.

وعليه فإن منظمة إتحاد المحامين تنادي بالآتي :

أولاً- أن تتعامل الشرطة الأمريكية مع من تم القبض عليهم من عناصر الإخوان طبقاً للقانون الأمريكي، والذي يقضي في مثل هذه الحالة، بالسجن أو بترحيل المقبوض عليهم إلى بلادهم، وإستصدار أمر بمنعهم من العودة إلى أمريكا مدى الحياة.

ثانياً- تناشد منظمة إتحاد المحامين، المصريون اللذين يعملون بالمحاماة في ولاية نيوجرسي، بمتابعة مقاضاة المقبوض عليهم، وعدم التهاون أو التغاضي عما حدث، سواء في متابعة التحقيقات أو المحاكمات.

ثالثاً - تناشد منظمة إتحاد المحامين، وزارة الخارجية المصرية بمتابعة، الإجراءات القانونية، في ولاية نيوجيرسي بأمريكا، نظراً لأن الأنبا بولا ليس بالشخص العادي، وإنما هو مسؤل بالكنيسة بالكنيسة المصرية، وعليه فإن أي إعتداء يقع عليه، فإنه لا يعد إهانة لشخصه فحسب، وإنما إهانة للدولة المصرية.