أبو الغار : باب الحريات بالدستور يساوي بين الرجل والمرأة والمسلم والمسيحي
الشوبكي : الدستور الجديد سيحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
زهران : الدستور يضمن عدم ضرب المواطنين بالجزمة
شاهين : أطالب بالاصطفاف أمام اللجان لنقول للعالم أن ما حدث في مصر ثورة وليس انقلاب
تابع اللقاء : جرجس وهيب
وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة بمشاركة عدد كبير من ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية مدعومين بالعشرات من إفراد الأمن والقوات الخاصة وعدد من مدرعات الجيش والشرطة وسيارات الإطفاء والإسعاف نظم الحزب المصري الديمقراطي وحركة تمرد ببني سويف المؤتمر الجماهيري الحاشد للحشد لدستور ثورة 30 يونيو تحت عنوان دستور 203 ومستقبل مصر في ظل التحديات الحالية بمشاركة الدكتور محمد أبو الغار عضو لجنة الخمسين ورئيس حزب المصري الديمقراطي والدكتور عمرو الشوبكي عضو لجنة الخمسين والدكتور فريد زهران القيادي بالحزب المصري الديمقراطي وحسن شاهين المتحدث الإعلامي لحركة تمرد وعضو لجنة الخمسين وكريم المصري القيادي بحركة تمرد مسئول محافظات الصعيد بالحركة ومحمد عباس صفي الدين أمين الحزب المصري الديمقراطي ببني سوف بميدان الشهداء بمدينة بني سويف بحضور الآلاف من مؤيدي ثورة 30 يونيو والجيش وخارطة الطريق
وفور انتهاء المؤتمر شارك الجميع في مسيرة انطلقت من مقر المؤتمر لميدان الزراعيين في حراسة إعداد كبيرة من سيارات الشرطة والجيش وردد المشاركين في المسيرة عدد من الشعارات المؤيدة للجيش والشرطة والتي تدعو للموافقة علي الدستور مثل قول نعم للدستور علشان مصر تشوف النور وقول نعم واقضي علي الإرهاب
وقال الدكتور محمد أبو الغار
انه لم يتم إقصاء احد في لجنة الخمسين التي أخرجت الدستور فكان الكل ممثل فيها وتم دعوة جميع الأحزاب الإسلامية للمشاركة بما فيها حزب الحرية والعدالة إلا أن حزب النور الحزب الوحيد الذي استجاب وشارك في اللجنة وان الدستور يتكون من ثلاث أجزاء رئاسية الجزء الأول خاص بباب الحقوق والحريات هو باب متميز يعطي الحريات للجميع ويساوي بين الرجل والمرأة والمسلم والمسيحي والجزء الثاني باب مقومات الدولة وحدث به تقدم كبير لم يكن موجود بدستور 2012 وان ما أثير حول مواد الهوية كانت كلها أمور مفتعلة لأنه حتي قبل الدستور الحالي لم يصدر قانون منذ دستور 1971 مخالف للشريعة الإسلامية والباب الثالث هو باب نظام الحكم وهو قلص من صلاحيات رئيس الجمهورية فلم يعد الرئيس يستطيع أن يعين أو يقيل رئيس الوزراء إلا بعد العودة للبرلمان بعدما كان رئيس الوزراء سكرتير لرئيس الجمهورية والبرلمان في الدستور الجديد أصبح له قوة كبيرة ومؤثرة فأصبح لابد أن يوافق البرلمان علي اختيار رئيس الوزراء وأصبح من حقه محاكمة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء ووضع في الدستور الجديد مادة تتيح لنصف عدد نواب البرلمان سحب الثقة من الرئيس بعد موافقة ثلثين النواب واستفتاء الشعب وتستطيع المجالس المحلية في الدستور الجديد إسقاط الموظفين المعينين
وشدد أبو الغار علي ضرورة أن تتحول مواد الدستور لقوانين وانه لن يحدث ذلك إلا بحسن اختيار نواب مجلس الشعب القادم وقادرين علي تمثيل المواطنين تمثيل حقيقي
وأضاف الدكتور عمرو الشوبكي
أن الدستور ليس أعظم دستور في الدنيا لأنه ليس هناك منتج بشري كامل إلا أننا نستطيع نقول وبحق انه أفضل بكثير من دستور الإخوان دستور عام 2012 فأصبح للنظام السياسي ملامح واضحة برلمان يسال الجميع من رئيس الجمهورية حتي الوزراء مرورا بالوزراء أن البعض حاول اصطناع مشاكل خلال عمل اللجنة من خلال إثارة مشاكل لم تكن موجودة وخاصة مواد الهوية الدينية الموجودة أصلا منذ دستور 1971 بمادة واضحة هي المادة الثانية التي تؤكد أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع فما قيل عن ذلك كان مزيدات وان الشعب المصري شعب متدين بطبيعته ولن يسمح لأحد باستغلال الدين لإغراض سياسية مرة ثانية ولن تسمح الناس بالوصاية الدينية عليهم وأشار الشوبكي أن لجنة الخمسين شهدت فترات كبيرة من الشد والجذب بين الأعضاء ورغم التناقضات والاختلافات بين الأعضاء استطاعوا أن يتوافقوا علي الدستور فنحن في حاجة إلي دستور ينقلنا خطوة للإمام وهناك أهمية كبيرة من نزول الناس للتصويت بنعم علي الدستور والدستور الجديد سيحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالبلاد رغم التحفظ علي بعض المواد
وأكد الشوبكي أن العملية السياسية لن تتحقق من مرة واحدة وان الخلاف حول مواد الدستور أمر مشروع لان الدستور ليس كتاب منزل من السماء فهو عمل بشري وكانت هناك اجتهادات جادة للخروج بالدستور في أفضل صورة ويمكن تغير بعض المواد في المستقبل
وشدد الشوبكي أن الدستور يحتاج لقوانين ولن تنتقل البلاد للإمام إلا بالمشاركة الجادة من الجميع والتصويت بنعم علي الدستور وان الدستور الحالي مختلف تماما عن دستور 2012
وأشار الدكتور فريد زهران
أن المواطنين خرجوا في 30 يونيو لإسقاط دولة الأخوان الاستبدادية ومثلما خرجوا لإسقاط دولة مبارك الفاسدة في 25 يناير وبان التصويت علي الدستور الحالي ينقل مصر للأفضل ويجعل مصر بلد بها كرامة إنسانية ويضمن عدم ضرب المواطنين بالجزمة
وأكد حسن شاهين
أن أعضاء لجنة الخمسين بذلوا أقصي ما في وسعهم من اجل إخراج دستور 2013 بعد ثورة 25 يناير التي سرقتها جماعة مستبدة كانت ترغب في إقامة دولة فاشية وثورة 30 يونيو التي خلعت نظام الإخوان وان من يحاول إدخال البلاد في خناقة بين الثورتين إنسان جاهل لا يوجد فرق بين الثورتين ثورة 25 يناير أطاحت بطاغية أسمة مبارك و30 يونيو أطاحت بطاغية أسمة محمد مرسي أزمتنا ألان هي تحقيق أهداف الثورتين التي لم تتتحق وما تحقق هو الاستقلال الوطني فقط من النفوذ الأمريكي واصحبنا نتعامل بالند وان هناك خارطة طريق الذي وضعها هما الناس في 30 يونيو وان دستور 2013 يختلف عن دستور الإخوان تماما ويحظي بدعم مختلف القوي والأحزاب المدنية وأشار شاهين أن عبد المنعم أبو الفتوح لم يكن مشارك في ثورة 30 يونيو من الأساس وعندما ذهب للقاء الرئيس عدلي منصور ذهب للتفاوض علي خروج خيرت الشاطر وحازم أبو إسماعيل وان ما يحدث ألان بالجامعات هو أعمال عنف وإرهاب من الجماعة لمحاولة تعطيل الدستور وانتخابات مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية والحل الأمثل الآن هو الإسراع في تنفيذ خارطة الطريق ولابد أن يكون تحرك الدولة ضد التنظيم المسلح هو فعل وليس رد الفعل وان 85% من مواد الدستور متفق عليها من الجميع فالدستور الجديد الغي التميز بين الناس وأعطي حقوق للمعاقين والمزارعين ودعي المواطنين بالتصويت بنعم وطالب مؤيدي ثورة 30 يونيو بالخروج للجان والاصطفاف أمام اللجان للتصويت للدستور الجديد لنقول للعالم أن ما حدث في مصر ثورة وليس انقلاب كما يدعي البعض فالرد الأمثل علي ذلك هو طوابير الناخبين أمام للجان وان البلد تسير في مسار حقيقي وفقا لأهداف الثورة واختتم قائلا اقسم بالله أن أعضاء اللجنة بذلوا أقصي ما في وسعهم من اخرجوا الدستور بالشكل الحالي