الوفد | الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣ -
١٤:
٠٥ م +02:00 EET
كاسترو
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لم يتبادل سوى أحاديث عادية مع نظيره الكوبى راؤول كاسترو خلال المصافحة التاريخية بينهما فى حفل تابين نلسون مانديلا الثلاثاء الماضى،
فى رد على الجمهوريين الذين انتقدوا هذه الخطوة. وقام أوباما خلال توجهه الى المنصة فى استاد سويتو فى جنوب افريقيا لإلقاء كلمة فى حفل تأبين نلسون مانديلا، بمصافحة القادة الذين صادفهم على طريقه ومن بينهم كاسترو. وسارع أحد مستشارى أوباما إلى التأكيد على أن هذه المصافحة لم تكن مقررة مسبقا. ورأت هافانا فى هذه المصافحة، الأولى علنا على مستوى رئيسى البلدين منذ نصف قرن، بداية نهاية اعتداءات الولايات المتحدة ضد كوبا، وفق ما ورد على موقع رسمى كوبى. وأشار جوش ايرنست مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أن هذه المصافحة السريعة بين الرئيسين اتسمت بالطابع الرسمى فقط.
وقال ايرنست خلال مؤتمر صحافى: "بحسب فهمى، استنادا إلى الناس الذين تحدثوا الى الرئيس بعد خطابه، «أوباما وكاسترو» لم يجريا محادثة مهمة ومعمقة بشأن المسائل السياسية، لكنهما تبادلا الدعابات خلال تقدم الرئيس باتجاه المنصة".
وأضاف: "لذلك، لم تحصل مناسبة بالنسبة للرئيس للتحدث عن مباعث القلق الكثيرة (للولايات المتحدة) بشأن انتهاكات حقوق الانسان فى كوبا"، مشيرا إلى أن ملف الأمريكى الآن غروس المعتقل منذ أربعة أعوام فى كوبا لم يتم التطرق إليه فى هذه المناسبة. وكانت المصافحة بين أوباما وكاسترو اثارت استياء المحافظين الأمريكيين الذين رأوا فيها نوعا من الدعاية السياسية من جانب الرئيس الكوبى.
وسأل العضو الجمهورى فى مجلس الشيوخ جون ماكين: "لماذا مصافحة رجل يسجن امريكيين؟"، مضيفا "ما الغاية من ذلك؟ نيفيل تشامبرلين صافح هيتلر"، فى اشارة الى رئيس الوزراء البريطانى فى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية.
وأبدى السناتور من أصل كوبى ماركو روبيو، أحد أكثر المتحمسين للحظر الأمريكى على كوبا، أسفه لأن أوباما لم يغتنم فرصة هذه المصافحة لسؤال الرئيس الكوبى عن أوضاع حقوق الإنسان فى بلاده.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.