الوطن | الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣ -
٠٥:
١٢ م +02:00 EET
ارجنتيني مصاب بعد تعرضة للضرب على يد قوات مكافحة الشغب
تواصلت، أمس، أعمال الشغب فى عدد من الولايات الأرجنتينية مع استمرار الشرطة فى إضرابها الذى تخوضه منذ الأسبوع الماضى. وكانت الأرجنتين قد شهدت مواجهات منذ يومين، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص لتصل حصيلة الضحايا منذ بدء أعمال الشغب هناك إلى 9 قتلى. وبحسب مصادر أمنية، فإن أغلبية القتلى من المشاركين فى أعمال الشغب فى ولاية «شاكو» شمال شرقى البلاد، باستثناء رجل أمن من قوة حماية إحدى الأسواق.
وأكدت السلطات أن الأشخاص الـ7 قُتلوا ليلاً فى أعمال نهب فى الشمال، اندلعت إثر إضراب الشرطة الأرجنتينية، وقال مسئولون حكوميون محليون آخرون، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن 4 أشخاص قُتلوا فى ولاية «شاكو» بشمال شرقى الأرجنتين، فيما قُتل الثلاثة الآخرون فى ولايتى «خوخوى» و«توكومان»، ليصل بذلك العدد الإجمالى للقتلى إلى 9، إضافة إلى مئات الجرحى وعشرات الموقوفين.
واندلعت أعمال الشغب والنهب فى بادئ الأمر فى مدينة «كوردوبا» منذ أسبوع، بعد أن رفضت الشرطة المطالبة بزيادة الأجور تسيير دوريات هناك. وامتد الإضراب حتى الآن إلى نحو 10 ولايات، حيث استجاب حكام «كوردوبا» و«ناوكين» و«سان خوان» و«كاتاماركا» و«ريو نيجرو» لإضراب الشرطة فى ولاياتهم، مطالبين بمضاعفة أجورهم مرتين أو ثلاثا، وأصبحت تلك الولايات تخضع لمراقبة القوات المحلية وليس الشرطة الفيدرالية القوية البالغ عددها 60 ألف عنصر.
جدير بالذكر أن نسبة التضخم فى الأرجنتين تبلغ 30% سنوياً بحسب محللين مستقلين، ما يزيد التوتر الاجتماعى. كما أن أعمال الشغب فى الأرجنتين تتكرر منذ أواخر ثمانينات القرن الماضى.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.