كعادة جميع جلسات الصلح التي يكون طرفيها اقباط ومسلمين يضع الطرف المسلم شروطه المجحفة علي القبطي، للوصول إلي ادني الالتزامات. 
 

يحاول رجال الدين الإسلامي والمسيحي التقرب لطرفي العائلات المتوفية والمصابة في أحداث نزلة عبيد والحوارته، لإنهاء الأزمة صلحا بين الجانبين ،وتم الاتفاق علي أن تعقد جلسة الصلح يوم السبت القادم ،ولكن فوجئ الأقباط بان شروط الموقعة والتي طلبتها اهالي الحوارته خمس  تتمثل في دفع مبلغ 110 جنيه ثمن السيارة التي تم احراقها خارج الحوارته من قبل مسلمي الحوارته  وهي مملوكة لاحد اهالي قرية نزلة فرجه المجاورة للحوارته  أثناء عبورها صدفه أمام الحوارته،  بالإضافة الي عدم دخول الحوارتة من الجسر الغربي لأجل غير مسمي  وعدم دفع الدية لاي شخص من البلدين حتى بعد الصلح  عدم بناء أقباط قرية نزلة عبيد علي الحدود مع قرية الحوارته  الي جانب عدم خروج أقباط نزلة عبيد بعد الصلح  او حتى للذهاب لعملهم  لمدة 15 يوم. 

 

هذا ما رفضته أقباط نزلة عبيد ويحاول لجنة المصالحة تقريب وجهات النظر وتعديل الشروط قبل انعقاد الصلح النهائي السبت المقبل.