افرج القضاء بالمنيا عن 199 متهما من المتهمين من جماعة الاخوان المسلمين ، بكفالة لكل منهم خمسة الاف جنية ، جميع هؤلاء المتهمين ، ووفق التحريات اغلبهم قبض علية في حالات تلبس في استخدام العنف ضد منشأت الدولة والشرطة ، وحرق والاعتداء علي الاقباط والكنائس ، وقتل رجال شرطة ومواطنيين اقباط ،يحدث ذلك وسط ترقب من اهالي نزلة عبيد لجلسة الصلح العرفي مع قرية الحوارتة ، واهالي البدرمان يبحثون عن حل عرفي اخر ،وسط اتهامات لعدد من اهالي البدرمان وديرمواس بازدراء الدين الاسلامي ، والنخب القبطية القاهرية تعيش في ملكوت اخر، تارة الكوتة واخري التمييز الايجابي ،مع كامل احترامي

لمطالبهم المشروعة ، وغير المشروعة!!،  واحد قادة هذة الحملة نائب منياوي سابق كان من الافضل لة ان يذهب لاغاثة اهالي دائرتة شمالا وجنوبا ، وان كان يخشي علي حياتة ونحن نحترمة ونحترم خوفة ، فلماذا يريد الترشح ، سواء بالتمييز الايجابي او غيرة ،والاقباط تؤجل كل تنفيذ مطالبهم الي ما بعد "نعم" للدستور ، ولا عزاء للمواطنيين المصريين الاقباط طالما قياداتهم القاهرية بخير ويجلسون في الصفوف الاولي للكنائس ، ويحظون بالتقرب للعتبات الازهرية السلفية ، وتحجز لهم المقاعد في بيت العائلة !!