الأقباط متحدون - كومنتات قبطية 4
أخر تحديث ١٣:١٥ | الاربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٢ | العدد ٣٠٣٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كومنتات قبطية 4

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه
الكاتب : مايكل ماهر عزيز 
 
** بالرغم من تحفظي علي المادة الثانية بالدستور إلا انني مش مهتم كثيراً من وجودها أو من عدمها تعرفوا لية ؟؟؟؟ هقولكم ليه :
سوريا .. بالانجليزية أسمها .. سوريا
السعودية .. بالانجليزية أسمها .. سعودية
لبنان .. بالانجليزية أسمها .. لبنان
فرنسا .. بالانجليزية أسمها .. فرنسا
أي دولة في العالم أسمها في أي لغة بيكون هو نفس النطق ونفس المعني لإي دولة إلا مصـــــر !!! .. تعرفوا لية ؟؟
لإن مصـــر بالانجليزية إسمها Egypt وكلمة إيجيبت في الاصل قبطية ولإن العرب معرفوش يقولو كلمة إيجيبتوس فأستبدلوها بالكلمة " العـبــٌرية " وسموها مصـــــر .. وقالوا علي الايجببتيوس إنهم جبط أو قبط واللي عرفت فيما بعد بالاقباط ... عشان كدة أنا لا أبُالي من هذه المادة لإن مهما قالوا ومهما كتبوا فأصل البلد دي قبطـــي .
 
** كثيرون لا يدرون أن قوة الاقباط الحقيقية تكمن في ضعفهم .
 
** ممكن الفكرة تبني دولة وتقود شعب وممكن أيضا نفس الفكرة تدمر دولة وتبهدل شعب ، فهناك رجال عاشوا تلك الفكرة ومن بينهم : " ثيودور هرتزل وحسن البنا " ، فهم رجال طرحوا فكرتهم ولم يعيشوا طويلا ليروا نتائج أفكارهم ... ولكي تنجح الفكرة يقتضي عمل جماعي ونزيه ولا يجب أن يكون هناك الاقصاء والتهمييش والذي بدوره يولد الغموض والفوضى .
هكذا ولدت دولة إسرائيل التي نجحت بسبب العمل الجماعي .
وهكذا ولد الاخوان في مصر الذين أفشلوها بسبب الاقصاء والتهمييش .
 
** عاوز أعترف إن أباء الكنيسة بيلعبوا سياسة بكل ذكاء وإقتدار أفضل بكثير من بعض المفكرين والنشطاء الاقباط وهذا شيئ يحسب لهم وليس عليهم ، والسبب في ذلك يرجع لعدم وجود قوة حقيقية بالشارع القبطي تستطيع أن تلعب هذا الدور الذي تلعبه الكنيسة .. هــذا هــو قدرنــا .
 
** نحن أساتذة في صناعة ( خيال مأته ) كي نراه ونخاف من شكله وصورته .. اول خيال مأته صنعناه نحن الأقباط كان أمن الدولة ومن بعده كان الاخوان ومن بعد الاخوان أصبح السلفيين هم خيال المأاته الجديد .. ولا أي إندهاش !
 
** الحقيقة التي لا يعلمها الاخوان
أن الوصول إلي قمة السلطة ليس شرطاً كافياً للشرعية ، وإنما لابد لهذة السلطة أن تستجيب لحركة التاريخ ، وتكون منجزاتها العملية بهذة الاستجابة أساس شرعيتها ، مع ملاحظة أن شرعية رجل واحد ليست قابلة للإرث بواسطة رجل يليه علي كرسي الحكم ، وهنا يصبح علي كل رجل جديد - وحتي تنمو القوي الاجتماعية في الوطن وتفتح طرقاً طبيعية ، دستورية وقانونية للتطور والتقدم - أن يقدم الرجل الجديد موضوع - وليس مجرد شكل شرعيته - وأن يؤكد هذه الشرعية بسياسته هو وليست بسياسات سواه .
من كتاب " مبارك وزمانه " للكاتب الكبير محمد حسنين هيكل
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter