ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة أمس، أن قراصنة صينيين تمكنوا من اختراق أنظمة حاسبات تابعة لوزارات خارجية خمس دول أجنبية.
وقالت الصحيفة إن تقريرًا أصدرته شركة "فاير آي"، العاملة في مجال أمن الحاسبات وتتواجد في ولاية كاليفورنيا، أفاد بأن هجمات القرصنة، التي بدأت منذ عام 2010، ضربت أنظمة وزارات خارجية كل من لاتفيا والبرتغال والمجر والتشيك وبلغاريا. مشيرة إلى أنه من غير المتوقع أن يكون القراصنة مرتبطين بمجموعة بعينها في الصين، رغم مزاعم بعض الخبراء الأمنيين بأنهم قد يكونوا تابعين لجهات رسمية.
من جانبه، قال نارت فيلنوف، الباحث بشركة فايراي: "إنه وعلى خلاف المألوف من مثل هذه الهجمات، التي كانت تأتي في شكل حملات ممنهجة تستهدف أهدافا تجارية، فإن هجمات القرصنة هذه المرة استهدفت وزارات خارجية دول أجنبية".
وردا على هذه الأنباء، نفى مسؤولو وزارة الخارجية الصينية، وجود أي صلة تربطهم بمن شنوا هذه الهجمات، وأقروا بأن أجهزتهم وقعت هي الأخرى فريسة لمثل هذه العمليات.