رغم أن الدموع تملأ عيون أهالي الشهداء.. إلا أنَّ هذا أمر الله.
الحادث ليس ثأرًا بل هو إرهاب .. هو قضية مجموعة تعيش في المجتمع هدفها إرهاب الهوية المسيحية.
أربعون في المئة من سكان نجع حمادي أقباط.
بمجرد خروجنا من الكنيسة فوجئنا بهجومٍ بالرشاشات.
الجاني كان دائمًا يفرض إتاوات على المسيحيين .. والمسيحي لا يُحب الشر والاحتكاكات.
بلا شك هناك شعور بالظلم والاضطهاد.
أنا لا أبحث عن المسئول .. بل عن أجهزة الدولة التي لم تتقصَ الحقائق في أربع حوادث سابقة.
أنا لا أرغب في أن يُؤخذ عليَّ كلام ..لذا لم أتحدث عن وجود جورجيت قليني.
لابد من تهدئة الأجواء حتى لا تزداد الخسائر .. لا تقاوم الشر بالشر، بل قاوم الشر بالخير.
لدينا ثلاث خسائر ، شهداء .. مصابون .. معتقلون.
أقباط المهجر غاضبون .. ولكن "إللي إيده في المية مش زي إللي إيده في النار".
يجب أن يكون الجميع واحدًا أمام القانون والدستور.
هؤلاء الشهداء استشهدوا في عيد ميلاد المسيح.
أنقر هنا لقراءة البيان الصادر عن أسقفية أيرلندا واسكتلندا وشمال انجلترا |