صرح اللواء " محمد إبراهيم " ، وزير الداخلية ، أن ما تشهده الجامعات من أعمال عنف هو مخطط من قبل أعضاء جماعة الإخوان لإثارة القلق والبلبلة قبل الاستفتاء على الدستور، حيث ان الإخوان يستخدمون الطلاب المغيبين فكريا لتنفيذ مخططهم والوقت الحالي لا يصلح لعودة الحرس الجامعي .  

 

و أضاف ، وزير الداخلية ، و قال : لن نعطي الفرصة لاستغلال الطلبة في أعمال العنف أو في تحقيق هذا مخطط لتعطيل الدستور وسنتعامل مع الطلاب بمنتهى الحرص ، وهناك خطة موضوعة بكل دقة بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الاستفتاء على الدستور ، كما توجد خطة لتأمين الطرق المؤدية للجان التصويت وسيتم التعامل بكل حزم مع أية أعمال شغب تحاول إفساد العرس الديمقراطي . 

 

و أكد " إبراهيم " ، خلال مكالمة تليفونية ، مع قناة " سى بى سى " الفضائية ، أن الوزارة تمكنت بالتنسيق مع القوات المسلحة من السيطرة الأمنية الكاملة على سيناء ، و يتم حاليا وبكل قوة تتبع فلول الإرهاب والعناصر التكفيرية وتم إلقاء القبض على نسبة كبيرة منهم وجاري استكمال تطهير سيناء . مشيرا الفرصة مازالت قائمة للجماعة الإسلامية للمشاركة فى خارطة الطريق خاصة وأنها انتهجت السلمية التامة فى الفترة الماضية ونبذت العنف . 

 

و أوضح " إبراهيم " أن " خلية الدقهلية " كانت تستهدف كل من يدعم خارطة الطريق وقتلوا في يوم واحد ثلاثة عند المحافظة والحالة الأمنية الآن تحت السيطرة ، مؤكدا أن الوزارة تبذل جهدا كبيرا في إنهاء العديد من الخصومات الثأرية ونحتاج لتكاتف المجتمع المدني للمواجهة الفكرية للعائلات المتخاصمة . 

 

 

و تابع ، وزير الداخلية ، سيطرة الأمن على الحدود وضبط الأسلحة المهربة ساهم بشكل كبير في تقلص الخصومات ، و منذ 30 يونيو و الإخوان يحاولون العبث بالفتنة الطائفية ولكن وعي المواطنين أحبط هذه المخططات  ،و أطالب الجماعات الإسلامية بالاندماج في خارطة الطريق والحياة السياسية قبل فوات الأوان .