أصدرت منظمة " العدل و التنمية " لحقوق الإنسان ، بيانا ، اليوم ، قالت فيه أن وفداً من المنظمة التقى بقيادات رفيعة المستوى في محافظة المنيا من اجل الدفاع عن محمد حجازي المتنصر بأسم بيشوى إرميا المتهم بإثارة الفتنه الطائفية في قرية البدرمان مركز دير مواس حسب تقرير مباحث الأمن الوطني. 
 

 ومن جانب أخر رحب الدكتور إيهاب عادل رمزي المحامى بالنقض وأستاذ القانون الجنائي المنتدب بكلية الحقوق جامعة بنها(عضو مجلس الشعب السابق) بالتضامن للدفاع عن بيشوى ارميا . 
 

 و قال نادي عاطف مؤسس المنظمة نحن ندافع عن المتهم في المقام الأول لكونه إنسان . وعلق عاطف وقال إن الإحداث الطائفية في القاهرة مشتعلة بشكل عام منذ سنوات طويلة وفى الصعيد على الوجه الخاص والمنيا وملوي تحديدا وان السبب الرئيس في الإحداث الطائفية أولا البطالة وعدم توقيع العقوبات على مرتكبي الإحداث عدم تفعيل المواطنة والعدالة الاجتماعية مش محمد حجازي و لكن يرجع ذلك لأسباب كثير جدا أهامه مثل التهميش للأقباط في المناصب الرفيعة في الدولة وجعل الأقباط مواطن من الدرجة الثانية  حيث لا يوجد ولا قبطي في المخابرات العامة والمخابرات العسكرية أو مباحث امن الدولة أو رئيس جامعة أو رئيس وزراء وعدم بناء وترميم الكنائس الدولة تسمح ببناء الملاهي الليلية والكبر هات وصلات الرقص ولا تسمح ببناء أو حتى ترميم دور عبادة ، معتبرا ذلك كارثة كبرى في القرن الواحد والعشرين .