الاثنين ٩ ديسمبر ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
مينا ملاك عازر
لم تنقذ الكوتة Ùئة ولا طائÙØ© من الÙناء خاصةً تلك الÙئات والطوائ٠التي لا تستØدث من العدم ولذا لم ولن تجد طائÙØ© أو Ùئة Øمتها الكوتة ÙÙŠ أي مجتمع بقت على قيد الØياة تسعى وراء رزقها.
ومن ثم، ÙÙ†ØÙ† بØاجة شديدة إلى أن نتغاضي عن مسألة الكوتة غير الموجودة ÙÙŠ الدستور لمصلØØ© المرأة ولا لمصلØØ© الأقباط ومن قبلهما لمصلØØ© العمال والÙلاØين والأخيران بالذات بقيا Ù…Øميا أعوام طويلة بتلك الكوتة إذ بقوا تØت قبة البرلمان المصري سنوات وسنوات ÙˆØالما رÙعت عنهما Øصانة الكوتة وجدت ممثليهما يبكيان ويهددان ويتوعدان وكأنك Øرمتهما من سر الØياة.
Ùلم توطد الكوتة وجودهما ولا دعمته، ولا اعتاد الناس على وجودهما Ùإن كانت الكوتة غرضها الرئيسي هو Øماية Ùئة أو طائÙØ© ÙˆØماية مصالØها ÙˆØقوقها Ùإنه يضع٠تواجدها وانغماسها بالمجتمع بل يجعلها عاجزة مع طول استمرارية التعامل بها، وهو ما Øدث للعمال والÙلاØين إذ جعلت منهما الكوتة ضعÙاء غير قادران على التواجد بدون Øماية القانون والدستور، ولا تقل لي أن إلغائهما رجعية Ùأي رجعية تلك التي تساوي بين Ùئات المجتمع! Ùالعمال والÙلاØون إن لم ÙŠØÙ… Øقوقهما باقي الÙئات Ùلا داعي من قوانين ودساتير تØميهما، وكذلك الأقباط والمرأة Ùإن لم يسعى المسلم Ù„Øماية ØÙ‚ أخيه المسيØÙŠ Ùلا داعي، وإن لم يسع الرجل Ù„Øماية المرأة وجلب Øقها Ùلا داعي من ØÙ‚ للمرأة.
Ùما أطالت القوانين والدساتير عمراً Ù„Ùئة أو طائÙØ©ØŒ والكوتة الوØيدة التي طال عمرها بين Ø£Ùراد الشعب المصري هي تلك الكوتة التي يطÙØها الشعب على أيدي Øكامه الظالمين الطغاة Ùاعتاد الشعب على Ø·ÙØ Ø§Ù„ÙƒÙˆØªØ© إلى أن جاء الدستور وطهر Ù†Ùسه بنÙسه من الكوتات التي تؤذي الطوائ٠والÙئات أكثر مما تÙيدهما.
ÙˆØ§Ø³Ù…Ø Ù„ÙŠ أن أصارØك، بأنني أعتقد بأن القانون الذي ينظم الØقوق ÙŠÙنتزع والمرأة هي التي تنتزع Øقوقها، وهي التي انتزعتها بالÙعل، Ùكذلك على الأقباط والÙلاØين والعمال أيضاً أن ÙŠÙعلوا هكذا. وانتظر قليلاً صديقي القارئ، Øتى Ø£ÙˆØ¶Ø Ù„Ùƒ أمراً هاماً وهو أن المجتمع إن لم ÙŠØمي كل طوائÙÙ‡ ÙˆÙئاته Ùهو مجتمع مريض عليل ÙŠØتاج لعلاج ولا علاج يتم له إلا بالتعليم، ولن تأخذ أي Ùئة أو طائÙØ© كامل Øقها إلا بتعليم يطهر عقول الصبيىة والصغار القادم مستقبلهم، Ùصدقوني أنه لا قانون ولا دستور يعطي ØÙ‚ بقدر التعليم الذي يساوي بين الرجل والمرأة، والمسلم والمسيØÙŠØŒ والسيناوي والنوبي وغيره، Ùإن لم Ù†ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØªØ¹Ù„ÙŠÙ… Ùلن يكن للقانون وللدستور قيمة، Ùما القيمة بأن تأخذ أي طائÙØ© Øقها قانوناً وعلى الورق لكن بين Ø£Ùراد المجتمع تبقى المرأة وكل الÙئات المهمشة تعامل على أنها درجة ثانية، ÙˆÙÙŠ بعض الأØيان عاشرة، ÙØينما ترتقي نظرتنا لبعض عن تعليم سليم واØترام متبادل Øينها ÙˆØينها Ùقط سنكون بغير Øاجة لدساتير وقوانين تØمي Øقوق أي Ùئة أو طائÙØ© إذ لن تكن المرأة مجبرة على البØØ« عن Øقوقها إذ سيعطيها لها الرجل بكل اØترام وكذلك كل الÙئات أقباطاً كانوا أو عمالاً أو ÙلاØين أو غيرهم Ùسيكون الكل مواطنين.
المختصر المÙيد التعليم هو الØÙ„.