وصلت القوات الفرنسية إلى بوسانجوا بشمال جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد أيام من الاقتتال الطائفى فى البلاد، وأكد وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان فى تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الأحد، أن العملية كانت تهدف إلى خلق الاستقرار فى المنطقة، وتسهيل عملية وصول المساعدات الإنسانية.

يشار إلى أن فرنسا تقوم بنشر قوات يقدر عددها بـ1600 جندى للمساعدة فى إنهاء حالة الاقتتال فى البلاد، وذلك إلى جانب قوات الاتحاد الأفريقى.

يشار إلى أن وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان، قال "إن انتشار الإرهاب فى أفريقيا الوسطى، أمر قد يجعلها مرتعا للكثير من الأنشطة غير المشروعة، مثل تهريب المخدرات والأسلحة، مشيرا إلى أن ذلك البلد أصبح أرضا خصبة للإرهاب، وأنه سيجعل أمن فرنسا وأوروبا قاطبة على المحك.

وتعانى جمهورية أفريقيا الوسطى منذ تاريخ طويل من عدم الاستقرار، وذلك منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، وتعد واحدة من الدول الأقل نموا فى العالم، حيث دفعت حالة عدم الاستقرار عشرات الآلاف من مواطنيها إلى عبور الحدود واللجوء إلى تشاد.