ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن عددًا من أعضاء "المنتدى القانونى الإسرائيلى لأجل أرض إسرائيل" توجهوا إلى النائب العام، إيلى أبرينبال، والمفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو، لفتح تحقيقًا عاجل، ضد رئيس الكنيست الأسبق، أبراهام بورج، وذلك بتهمة الخيانة العظمى بعد فضحه سلاح إسرائيل النووى.
كان بورج كشف امتلاك تل أبيب للأسلحة النووية، خلال مؤتمر دولى، عُقِدَ بمدينة "حيفا" مؤخرًا، وطالب الحكومة الإسرائيلية بمصارحة الإسرائيليين عنه وتدميره على غرار ما حدث فى سوريا وإيران، وأضاف "يكفى تضليل فهناك سلاحًا نوويًّا إسرائيليًّا يجب إجراء نقاش شعبى مفتوح حوله".
ووفقًا للدعوى القضائية التى توجه بها المنتدى القانونى الإسرائيلى فإن بورج، عندما كان رئيساً للكنيست، وعضواً فى لجنة الخارجية والأمن، اطلع على أسرار إسرائيل الأمنية، لافتًا إلى أنه قرر الآن بمسئولية شخصية التحدث للأعداء عن قدرات إسرائيل النووية، والكيماوية، بل وتوجه لأعضاء بالكنيست، من أجل العمل على إظهار المزيد من المعلومات المتعلقة بالسلاح النووى الإسرائيلى.
ووفقًا لأقوال مدير المنتدى، نحيى أيلف، فإن صمت منظومة تطبيق القانون سيكون بمثابة تهاون وتجاهل للقانون، مضيفًا "أن من واجب الشخصيات العامة الحفاظ على المعلومات التى بحوزتها خلال تأديتهم لمهامهم"، لافتًا إلى أن إسرائيل لا يمكنها أن تسمح لكل عضو كنيست، سواء كان فى الدورة الحالية، أو سابقة أن يقرر سياستها.