كتب : علاء عمران

أعلنت  المكاتب  التنفيذية  للاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية  بجميع دول العالم  تدشين حملة لتأييد الدستور والمشاركة في الاستفتاء  بعد اقتناع القيادات، بأن الدستور يشكل «حماية كبيرة للحريات العامة ويلزم الدولة بتحقيق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع دون تمييز».

وقال الناشط الدكتور  محمد عبد العاطي النوبي  رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية  ورئيس مركز النوبي مصر للدراسات  والبحوث : «كنا معترضين على عدم تمثيل الصوفية في (لجنة الـ50) ونشعر أننا مُهمّشين، لكننا في  مجموعة الاتحادات والحركات والجبهات التنظيميه السياسيه  التي يرأسها الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفيه  مقتنعون الآن بمسودته، لأنها تحمي الصوفيين وتحافظ على الحريات، وبالتالي راجعنا موقفنا الرافض له».

وأضاف: سندشّن حملة (نعم للدستور)، وذلك في مولد (سلطان الفرغل) بأسيوط عبر لافتات للحملة، وسندعو لها كل قيادات شباب الازهر والصوفيه  والاقباط  للتعريف بالدستور
من جانبها، أعلنت  المكاتب  التنظيميه والسياسيه  للاتحاد الثوري لشباب الاقباط  الجناح القبطي للاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفيه  موقفها من الدستور بالتصويت بـ«نعم» على مسودة الدستور رغم تحفظها على بعض مواده، مؤكدة أن «إقرار الدستور يمثل خطوة أولية لإنهاء المرحلة الانتقالية وانتقال مصر في سلم الديمقراطية إلى إنشاء كياناتها المنتخبة مثل البرلمان والرئاسة».

وأضافت  المكتب العام  لقيادات  الازهر والصوفيه  بالاتحاد » أنها لن تكتفي بموافقتها على الدستور، بل ستبدأ في حشد المواطنين في كل المحافظات للتصويت بـ«نعم»، وذلك لأنها تعتبر إقرار الدستور «خطوة نحو استقرار الوضع في البلاد والاتجاه إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والعمل على تفعيل دور مؤسسات الدولة».