فكرة طارت من هولندا إلى تركيا وحطّت بفلسطين
متاجر الجنس الحلال على الانترنت لم تعد مقتصرة على تركيا، بل أن الفكرة حطّت في رام الله الفلسطينية وبفتوى شرعية أيضاً.
كشف تقرير صحفي نشر، السبت، في لندن عن افتتاح أول " متجر جنسي " فلسطيني على الانترنت لتشجيع الحب على الطريقة الإسلامية، وهو أمر سيثير الكثير من الجدل.
وبعد أسابيع من تداول تقارير عن افتتاح أول متجر للجنس في تركيا، قالت صحيفة (الغارديان) اللندنية أن رجل الأعمال الفلسطيني أشرف الكسواني ذهب لثلاثة من كبار رجال الدين الإسلامي للحصول على فتوى لبدء مشروعه الجديد.
وأضافت مراسلة الصحيفة جيسيكا بوركيس أنه ليس من المعتاد أن يأخذ رجال الأعمال رأي رجال الدين قبل بدء مشروعاتهم ولكن المشروع هذه المرة غير معتاد فهو ليس بمطعم أو مقهى ولكنه " متجر فلسطيني للجنس" على الانترنت.
ونقلت الصحيفة عن الكسواني قوله إن " القضية لا يمكن قصرها على الجنس. فهناك أيضا الحب ومتعة التعبير عنه".
وأضاف " المشروع يسعى لبناء الجسور بين الزوجين وسد الفجوات التي قد تفرق بينهما وبالتالي سيتمتع الطرفان بحياة زوجية سعيدة. لذا مشروعي اجتماعي بالدرجة الأولى".
وروى الكسواني عن اللحظات التي واجه فيها ثلاثة من رجال الدين في جامع برام الله قائلا إنه شعر ببعض القلق في بادئ الأمر ثم أخبرهم بقصص عن بعض الأزواج دفعته للتفكير في مشروع.
وأوضح الكسواني أن فكرة مشروعه لاقت قبولا من الشيوخ الثلاثة وخرج من المسجد وهو يحمل فتوى لبدء العمل.
متجر تركيا
وكان افتتح في الأوان الأخير في تركيا أول "متجر جنس" على الإنترنت يعرض منتجات "حلال"، أي مطابقة للشريعة الإسلامية.
وفي صفتحه الرئيسية، يعرض الموقع الإلكتروني قسمين منفصلتين لإبراز المنتجات، واحدة للرجال، وأخرى للنساء تظهر وجه امرأة محجبة.
وخلافاً لـ"متاجر الجنس" التقليدية، فإنّ المتجر الجديد لا يعرض ألعاباً ولا أدوات تزيين، ولا حتى صوراً ولا فيديو، إنّما فقط أوقية ذكرية وكريمات وزيوت للتدليك.
ويقول القائمون على الموقع بحسب صحف تركية إن "متجر الجنس" الجديد سيسهم في الحد من الأحكام المسبقة المتعلقة بالدين الإسلامي، والتي تعد متعارضة مع الجنس، ويعتبرون أن "الإسلام يشجع الجنس في بعض الظروف"، مؤكدين أن "كل منتج معروض للبيع يطابق الشريعة الإسلامية".
وقد جذب هذا الموقع الذي لم ينتشر بشكل شاسع بعد في تركيا، انتباه العديد من الشبكات الاجتماعية والصحافة التر، وفي هذا السياق قالت كاتبة في صحيفة تركية راديكالية ليبرالية: "يجب البحث في هذه البدعة عن أهداف تجارية أكثر من هدف إطلاع الأتراك على مسائل تربوية متعلقة بالجنس".
.. ومتجر هولندي
ويشار الى انه في العام الماضي وفي خطوة غريبة من نوعها قام قس بروتستانتي هولندي بافتتاح متجر جنس للمتدينين على الانترنت ، وذلك لبيع منتجات جنسية شهوانية ولكنها ليست اباحية ـ من وجه نظرة .
وقال صاحب المتجر مارك أنجينينت إن متجره يضم كافة أدوات الجنس بدءا من الواقيات الذكرية وحتى منتجات تحسين الانتصاب للذكور وأجهزة الهزاز للنساء.
والغريب أن المتجر يرفع شعار “الحب والشهوانية والجنس أشياء وضعها الله داخل البشر، لذا ينبغي أن نفسح لها مكانا هاما في حياتنا”.
وحرص القس على أن يقوم كل مشتر بالوصول إلى ما يريده دون عرض صورا إباحية أو عارية أو مواقف جسدية فظة أو منحطة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.